القنيطرة: خاص Le12

لم يمر سوى أسبوع على حادث اضطرار عناصر شرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمهدية التابعة لولاية أمن القنيطرة لإستعمال أسلحتها الوظيفية، لتوقيف شباب قرب محطة “زيز” بأولاد أوجيه، حتى عادت نفس المنطقة لتعيش صباح اليوم الأحد حادثة استنفرت مختلف وحدات الأمن و السلطات المحلية والوقاية المدنية.

فقد عرض شخص أربعيني كان في حالة هيجان  متقدمة واندفاع قوي، أمن المواطنين وسلامة المارة لتهديد جدي وخطير عندما أخذ يحطم ممتلكات مقهى “أمازون”،  قبل ان  يهدد بما هو أخطر، أي تفجير “بوطا كبيرة”.

وعاينت جريدة Le12.ma ، كيف تمكنت فرقة أمنية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمهدية التابعة لولاية أمن القنيطرة، من تحييد هذا الخطر دون سقوط ضحايا، بعد إقناع الشخص المعني  بالتراجع عن اعتزامه تفجير قنينة غاز كبيرة، والإلقاء بها من أعلى سطح المنزل الذي توجد أسفله، المقهى المذكور.

واقتادت دورية الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمهدية التي يوجد على رأسها  المراقب العام علي امهاوش المدير السابق للمعهد الملكي للشرطة، الشخص الموقوف إلى دائرة المداومة، من أجل الإستماع إليه حول المنسوب إليه بعدما جرى حجز قنينة الغاز الكبيرة لفائدة البحث.

شاهد الفيديو.

وكانت نفس المنطقة، قد عرفت السبت المنصرم تدخل امني، اضطرت معه عناصر الشرطة، لاستعمال أسلحتها الوظيفية، خلال الساعات الأولى، وذلك خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، كان في حالة سكر متقدمة واندفاع قوي، وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بإستعمال السلاح الأبيض.

وذكر مصدر أمني مطلع وقتها، أن دوريات للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي عرض والده للضرب والجرح البليغين بواسطة السلاح الأبيض على مستوى العنق، حيث واجه عناصر الأمن بمقاومة عنيفة باستعمال سكين وأداة راضة، وهو ما اضطر مفتشي شرطة إلى استعمال سلاحهما الوظيفي وإطلاق رصاصات تحذيرية، وذلك قبل إصابة المعني بالأمر على مستوى أطرافه السفلى.

وأضاف المصدر ذاته أن الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من ضبط المشتبه فيه وتحييد الخطر الناتج عنه وحجز الأسلحة التي كانت بحوزته، قبل أن يتم الاحتفاظ به رهن المراقبة الطبية بالمستشفى المحلي الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاعه لبحث تمهيدي من قبل فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *