عبد الوحيد البهجة
تسببت أزمة كورونا، في تعميق معاناة مجموعة من المهنيين في عدة قطاعات، من أبرزها القطاع السياحي، وقطاع تموين وتنظيم الحفلات والمناسبات، والتظاهرات بمختلف أنواعها.
وقد ظهر جليا حجم المعاناة من خلال مجموعة من المظاهر المؤسفة التي انتبه اليها العديد من المتتبعين، ومن أبرزها عرض تجهيزات وزينة الحفلات و المناسبات، بأثمنة بخسة في اسواق المتلاشيات، ما يعني أن عددا من مموني الحفلات لم يعودوا يملكون أي حل لسد حاجياتهم، والوفاء بالتزامتهم، سوى التفريط في جزء من رأسمال مقاولاتهم، والتجهيزات والديكورات التي يوظفونها في مختلف المناسبات التي ينظمونها عادة.