م. قسيوي
وجه مجموعة من قياديي حزب العدالة والتنمية وأعضاء شبيبته، مذكرة إلى “برلمان الحزب”، دعوات إلى “تصحيح مسار الحزب وعقد مؤتمر إستثنائي للحزب قبل دخول غمار الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، حيث إعتبر الموقعون على المذكرة ، أن اللحظة التاريخية تفرض عقد مؤتمر إستثنائي للجلوس مع الذات وتقييم المسار، وإسترجاع الحزب قبل أن يتيه“.
وذكرت المذكرة الصادرة عن لجنة تنسيق، أن مطالبها تعبر “عن صوت فئة مهمة من قواعد وقيادات حزب وشبيبة العدالة والتنمية، وقفوا على هوة باتت موجودة بين القواعد والقيادات الحزبية في العدالة والتنمية، وأن أصوات تقول إن صداها لايصل إلى قيادة الحزب وتظل ”محصورة في أحاديث المقاهي واللقاءات الأخوية، ونقاشات مواقع التواصل الاجتماعي“.
كما عبرت المذكرة والتي تتواصل عملية التوقيع عليها، عن “انسداد في الفضاءات التنظيمية، داخل الحزب ، مما يتطلب تفعيل المادة 24 من النظام الأساسي للحزب، وتفعيل دور برلمانه، لإعادة تنظيم الحزب الذي ، ضحى بشعبيته “من أجل الوطن”، وعاش بعد حكومة 2011، نكسات داخل الحكومة ونكسات تدبيرية وسياسية داخل العدالة والتنمية “.
ودعت لجنة تنسيق حزب وشبيبة العدالة والتنمية، في مذكرتها الموجهة إلى برلمان الحزب ، إلى “ضرورة تقييم مسار الحزب بعد عقدين من المشاركة السياسية وعقد من المشاركة في رئاسة الحكومة، وكذلك تقييم تنزيل الدستور، لمعرفة إلى أين تقود القيادة الحالية حزب العدالة والتنمية“.
