م. قسيوي

أكد رشيد الطالبي العلمي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن التجمع “يعمل بجدية في عملية إقتراح حلول وآليات قابلة للتنفيذ لتجاوز المعضلات عوض الإكتفاء بالتباكي عليها”، وذلك خلال اللقاء التواصلي 100يوم 100مدينة الذي إحتضنته نهاية الأسبوع مدينة العيون.

وقال الطالبي العلمي إن “مسار الثقة” الذي وضعه رئيس الحزب عزيز أخنوش، “يحمل أجوبة لمشاكل ثلاث قطاعات حيوية، أبانت الجولات الجهوية أولويتها لدى العموم وهي التعليم والشغل والصحة، حيث أن الحزب مستمر في عملية إشراك المواطنين في اقتراح حلول للمشاكل التي تعانيها مدنهم، على الرغم من الظروف الحالية“.

وشدد عضو الديوان السياسي للحزب، أن التجمع الوطني للأحرار “سيظل وفيا لسياسة الإنصات والتقرب من المواطنين وعازم على النهوض بالقطاعات الاجتماعية والانتاجية، والتي تؤدي في الأخير إلى تحسن الوضع المعيشي للمواطن، مشيرا في الوقت نفسه الى ضرورة انخراط الجميع في هذه الدينامية التي خلقها التجمع الوطني للأحرار “.

ومن جهتهما، أشادا كل من المنسق الجهوي للحزب بالعيون محمد عياش والمنسق الإقليمي محمد سالم بهيا بإستمرار تنظيم القافلة التواصلية للتجمع، رغم ما يعرفه المغرب والعالم من ظروف إستثنائية جراء إنتشار وباء كورونا، معتبرين أنها فرصة تاريخية للإستماع لسكان مدينة العيون، ولإستطلاع آرائهم حول عدد من القضايا التي تهم تسيير الشأن العام المحلي “.

يذكر أن اللقاء التواصلي للحزب بمدينة العيون  شهد تنظيم عشرين ورشة  في إحترام تام لتدابير الوقاية من كوفيد -19، حيث جرى النقاش حول مجموعة من القضايا التي تهم ساكنة العيون ومنها الصحة والتعليم والتشغيل والنقل، ليخرج اللقاء بتوصيات تعهد حزب التجمع الوطني للأحرار بايجاد حلول لها، وتتعلق بضرورة الاهتمام بالشباب وأجرأة الدستور والقوانين والمواد ذات الصلة، فضلا عن تعبئة جميع الموارد لإصلاح التعليم والصحة وتوفير فرص للشغل ومواكبة الأسر في أزمة كورونا، خاصة في ما يتعلق بتعليم أبنائهم، وذلك بضرورة توفير الأجهزة الإلكترونية لضمان تكافؤ الفرص للجميع مع دعم المستشفيات بالجهة بالأطر الطبية المتخصصة وتخليق المرفق الطبي وتحسين ظروف عمل الممرضين والأطباء والمساعدين ثم تجهيز المستشفيات، وصيانة الأجهزة المعطلة بالمستشفى الاقليمي بالعيون“.

كما دعت توصيات اللقاء التواصلي للتجمع بالعيون،  إلى “ضرورة تجويد واقع الثقافة والفن بالجهة خصوصا المسرح والشعر الحساني، كما خلصت ورشة الرياضة الى دعم التكوين وفتح الملاعب في وجه الرياضيين بالمدينة وتمكين المرأة من التمثيلية الحزبية ودعمها على المشاركة السياسية والاهتمام بمجال الصيد البحري كرافعة للتنمية المحلية وامتصاص البطالة وضرورة دعم الفلاحين والكسابة بالأعلاف والشمندر وحفر الآبار“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *