مصطفى قسيوي

قررت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس-مكناس، التي عهدت اليها وزارة أمزازي التحري في قضية الحجرة الدراسية التي لم تحترم فيها تدابير البروتوكول الصحي، توقيف مدير المدرسة الإبتدائية عبد الخالق الطريس عن العمل، بسبب عدم إشرافه على إحترام البروتوكول الصحي خلال عملية الدخول المدرسي، الاثنين المنصرم، بعدما ثبت أن الصورة التي تداولتها وسائل الاعلام تعود لحجرة دراسية بالمدرسة المذكورة والتي كشفت التحريات التي باشرتها لجنة أوفدتها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس أن وضعيتها جيدة وتتضمن 8 حجرات دراسية، وما مجموعه 414 تلميذة وتلميذا موزعة على 15 قسما يشرف عليهم 15 مدرسا، أي بمعدل 28 تلميذة وتلميذا بالقسم، فضلا عن توفر مساعدَين إثنين لمدير المؤسسة، وأن البنية المادية والتربوية للمؤسسة، تتيح إمكانية تطبيق التفويج بمعدل يتراوح بين 11 و15 تلميذا(ة) حسب المستويات الدراسية.

وبناء على ذلك، تم توقيف مدير المدرسة التي، لم تحترم مقتضيات المذكرة الوزارية، وقامت بإستقبال تلاميذ المستويات الأول والثاني والثالث جميعا خلال الفترة الصباحية ليوم الإثنين 7 شتنبر 2020.

الى ذلك، أعلن المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالجهة،  والمنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تضامنها مع مدير المدرسة الذي تم توقيفه مؤقتا عن العمل، مشيرة الى أنه التحق بمنصبه الجديد بإدارة المؤسسة التعليمية قبل أربعة أيام على إنطلاق الدخول المدرسي، ووجد أمامه ملفات متراكمة تركها المدير السابق للمدرسة مؤجلة بسبب معاناته مع المرض، فضلا عن عدم وجود مساعدين إداريين سوى مساعد إداري واحد في وضعية إعاقة.

كما ذكرت النقابة التعليمية في بلاغ لها، عدم توفر المؤسسة التعليمية المذكورة على حارس أمن، مستنكرة أسلوب التخويف والترهيب في حق الأطر التربوية بمدرسة عبد الخالق الطريس، وعدم توفير الوسائل اللوجيستيكية والمادية، الضرورية لتطبيق البرتوكول الصحي خلال عملية الدخول المدرسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *