مصطفى قسيوي

إنتقد حزب الإستقلال تدبير الحكومة للأزمة الصحية لكوفيد -19، وتداعياته ، معتبرا أنها “قدمت استقالتها من مسؤولياتها تجاه البلاد وتجاه المواطنات والمواطنين وإستسلامها للأمر الواقع في ظل تفاقم الوضعية الوبائية، والإستهتار الكبير بالمواطنين والتي جسدتها القرارات الحكومية الأخيرة المتعلقة بالصحة والدخول المدرسي، وعودة تقييد التنقل“.

واعتبر الحزب، خلال اجتماع للجنته التنفيذية، أن هذا الأمر “يفقد الحكومة ما تبقى من المصداقية ومن ثقة المواطنين، فيما تحاول،  أمام هذا الواقع الحكومي المأزوم،  بعض القطاعات الوزارية المعدودة إنقاذ الوضع بإصدار قرارات لتدبير الطوارئ وإطفاء الحرائق“.

كما أشاد الحزب وفق بلاغ إجتماع لجنته التنفيذية، توصلت جريدة le12 بنسخة منه،  بـ ” تعبئة المنظمات الموازية للحزب وخاصة المرأة الاستقلالية والشبيبة الاستقلالية، وكذا مختلف الجمعيات والهيئات والروابط المهنية، وتجاوبهم التلقائي والمسؤول وبروح وطنية عالية مع مضامين الخطاب الملكي لـ20 غشت في ذكرى ثورة الملك والشعب، ويتعلق الأمر، حسب البلاغ، بالانخراط في عمليات التحسيس والتوعية للمواطنات والمواطنين بالتدابير والإجراءات الاحترازية والاستباقية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار جائحة كورونا، معلنا تقديره جهودهم الوطنية في مساعدة وإسناد السلطات العمومية في تنزيل التوجيهات الملكية السامية“.

ومن جهة أخرى، ثمن حزب الميزان، المساعي الدبلوماسية المغربية لإيجاد حل للأزمة الليبية وإنهاء معاناة الشعب الليبي، معلنا تقديره عاليا لإحتضان المغرب للحوار الليبي بين مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة.

واعتبر بلاغ الحزب أن هدف الحوار الليبي هو “بناء الثقة وتقريب الرؤى ووجهات النظر بين الأطراف والوصول إلى تفاهمات حول مختلف القضايا الخلافية، وتهيئة الأرضية والظروف الجيدة لإطلاق حوار سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل النزاع الليبي“.

كما سجل الحزب “بإعتزاز المبادرة الملكية الحكيمة المتعلقة بوضع بلادنا في خضم الجهود الدولية لمكافحة جائحة كورونا، من خلال تعزيز التعاون العملي مع جمهورية الصين الشعبية في هذا المجال، والمساهمة في جهود البحث عن لقاح لعلاج الوباء، والذي تشارك بلادنا بإتفاق مع الجانب الصيني في تجاربه السريرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *