م. قسيوي

إنتقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية “التعاطي المرتبك والباهت والمُفتقِد للرؤية الموحدة والمتماسكة من قِبَل الحكومة مع الأوضاع المعقدة”، داعيا إياها الى تحمُّلُ  كامل مسؤوليتها في “الخلل الذي يشوب منسوب الإنخراط الشعبي في القرارات ذات الصلة بتدبير الجائحة“.

وقال بلاغ للحزب عقب إجتماع لمكتبه السياسي ليلة أمس الأربعاء، أن “معظم قرارات الحكومة تُتخذ بشكل فُجائي، وبدون إشراكٍ  حقيقي للمواطن، وفي غيابٍ يكاد يكون تاما لأي مجهودٍ تواصلي من المفترض أن يروم تحضير الرأي العام الوطني وتعبئته الاستباقية، كما حصل بالنسبة للقرار المتصل بأشكال التعليم المعتمدة خلال الدخول المدرسي والجامعي، وكما حصل بالنسبة للقرارات المباغتة المرتبطة بتشديد تدابير الطوارئ الصحية في عمالة الدار البيضاء“.

وسجل  الحزب “عجز الحكومة وإنعدام الجرأة لديها على تفسير قراراتها ومحاولة إقناع المواطنات والمواطنين بها، وانطلاقها المُخطِئ من كون المواطن لا يتمتع بالنضج المواطناتي الكافي الذي يؤهله لكي يكون شريكا في القرار العمومي”، معتبرا بأن “هذا الإستهتار بالمواطنين، كلها عوامل تُسهم في تعميق الفراغ السياسي وتكريس أزمة الثقة في العمل المؤسساتي وتوسيع الهوة بين المواطن والشأن العام”، يقول البلاغ الذي توصلت الجريدة الالكترونية le12.ma بنسخة منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *