مصطفى قسيوي

في سابقة، طالب مدراء ومديرات مجموعة من مدارس التعليم الخصوصي بسيدي يحي الغرب بإقليم سيدي سليمان، من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من مغادرة تلاميذ التعليم الخصوصي نحو المدارس العمومية بالإقليم تجنبا لإفلاس مؤسسات التعليم الخاصة.

وقال مدراء ومديرات، ست مدارس خصوصية بسيدي يحي الغرب في مراستلهم الموجهة للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالإقليم ، توصلت الجريدة الإلكترونية le12.ma بنسخة منها ، “يشرفنا كمدراء ومديرات تربويين بالتعليم الخصوصي أن نخبركم بأن  مؤسسات التعليم الخصوصي بسيدي يحيي الغرب تعرف هجرة مكثفة للمتعلمين والمتعلمات من طرف آبائهم وأولياء أمورهم، منذ بداية الدخول المدرسي  للموسم الحالي، وقد ازداد الطلب على شواهد المغادرة بعدما تم الإعتماد على النمط الدراسي عن بعد ابتداء من تاريخ 7/9/2020 ، مما زاد في الطين بلة ، وسيؤدي لا محال إلى إفراغ وإفلاس هاته المؤسسات التعليمية “.

وطالب موقعو الرسالة من المدير الإقليمي للوزارة، “اتخاذ التدابير اللازمة قصد الحد بعدم الموافقة على الكثير من شواهد المغادرة حتى لا يتم إفراغ المؤسسات التعليمية الخصوصية بسيدي يحيي الغرب لأن هاته الانتقالات ستهدد لا محالة قطاع التعليم الخصوصي بالإفلاس”، تضيف الرسالة الموجهة للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية.

يذكر أنه منذ بداية جائحة كورونا وأمام تضرر مجموعة من الأسر المغربية وعجزها عن أداء رسوم وواجبات تمدرس أبنائها، شرعت في تنقيل أبنائها إلى مدارس التعليم العمومي، وهو ما لاقى معارضة شديدة من قبل مدارس القطاع الخاص التي رفضت منحهم شواهد المغادرة ، حيث وصل الأمر في بعض الحالات إلى القضاء.

كما سبق لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي أن صرح بهذا الخصوص، أن الوزارة لا سلطة لها على مدارس التعليم الخصوصي باعتبارها مقاولات خاصة، وأن قبول مدارس التعليم العمومي لشواهد المغادرة من القطاع الخاص يتم بناء على حكم قضائي يؤكد أن سبب مغادرة قطاع التعليم الخاص كان بسبب تداعيات الأزمة الصحية لكوفيد-19.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *