م. قسيوي
أعلنت النائبة البرلمانية، أمينة ماء العينين، شفاءها من وباء كورونا الذي تأكدت إصابتها به قبل أكثر من أسبوعين مضت.
وقالت البرلمانية البيجيدية، في تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، إنها “لم تعاني من أي مضاعفات، ولم تشعر بغير الأعراض الخفيفة الأولية وأبرزها فقدان حاستي الشم والذوق كأعراض شبه مؤكدة قادتني لإجراء الفحص، مضيفة “أن فترة العلاج والحجر مرت بفضل الله تعالى في ظروف صحية جيدة، غير أن العديد من المصابين وبينهم شباب عانوا من مضاعفات ومنهم من فقد حياته لأن الأمر جدي ولا يحتمل الاستهانة “.
وأضافت البرلمانية المثيرة للجدل في تدوينتها الفيسبوكية، “إن أسوأ شيء هو ذلك الارتباك الاجتماعي والنفسي الذي تخلقه لصاحبها، مشيرة إلى أنها منذ توصلت بنتيجة الفحص، بدأت تفكر في كل الذين خالطتهم إن كان من بينهم مرضى أو كبار السن، لدرجة كانت تحس بالذنب والخوف على صحة وحياة الأحبة، وأنها سارعت بالاتصال بكل المخالطين قبل أن تسألها عنهم السلطات، وكان الأمر صعبا نفسيا حتى لو استقبل الجميع الخبر بروح رياضية للتخفيف”.
وبهذا الخصوص قالت ماء العينين “الحمد لله لم أنقل العدوى لأحد من مخالطيَّ، وكان فضل الله كبيرا في ذلك، وهو ما خفف عني العبئ، مختتمة تدوينتها بالدعوة إلى الحيطة والحذر من الاصابة بالفيروس، مشيرة إلى إنه “يصعب أن نعرف كيف وأين يمكن أن نلتقط الفيروس رغم كل الاحتياطات، لكن المزيد من الحذر واجب، ما دمنا لا نعرف حجم المضاعفات التي يمكن أن تحدث فتخلف مآسي عائلية وإنسانية”.
