المصطفى الحروشي

تأكيد لما ورد في مقال نشره موقع le12.ma تحت عنوان
“القنيطرة. السلطات المحلية تمنع الدراسة الحضورية على تلامذة هذه الأحياء”، قالت مديرية التربية الوطنية والتكوين المهني بالقنيطرة، اليوم الأحد 06 غشت2020، في بيان توضيحي لها.
“أنه بالنسبة لحيي البوشتيين وأفكا، فلا توجد بهما أي مؤسسة تعليمية، وقد اتخذت المديرية كافة الإجراءات بتنسيق مع السيدات والسادة، مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بعدم استقبال التلاميذ الوافدين من هذين الحيين، وسيعتمد نمط التعليم عن بعد للتواصل معهم كإجراء احترازي ووقائي للحد من انتشار فيروس كوفيد-19”.
وشددت المديرية في بيانها، على أنها تسهر على أن يمر الدخول المدرسي 2020-2021 في إحترام تام للبروتوكول الصحي، والنمط التعليمي المعتمد من طرف المؤسسات التعليمية لما ورد في المذكرة الوزارة 39/20.
وكانت السلطات المحلية بالقنيطرة، قد قررت يوم أمس السبت، بمنع الدراسة الحضورية عن تلامذة بعض أحياء المدينة، بسبب إرتفاع الحالة الوبائية، وتسجيل إصابات جديدة بـفيروس كورونا المستجد، بهذه الأحياء.
وحسب معطيات حصل عليها موقع “le12.ma” فالسلطات المحلية قررت منع التعليم الحضوري، في وجه تلامذة كل من حي “البوشتيين” وحي “أفكا” بالقنيطرة، بالنسبة لجميع المستويات، إلى حين إشعار آخر.
وعممت السلطة المحلية، دورية تحسيسية لرجال السلطة، تخبر فيها المواطنين، لهذا الإجراء الخاص بتلامذة احياء البوشتيين و أفكا، بقرار عاملي، يقضي بتحذير أولياء الأمور من تجاهل قرار الدراسة “عن بعد”، لاسيما في ظل الاستهتار بإجراءات السلامة الصحية لمحاربة الوباء.


يذكر ان البلاغ التوضيحي المتأخر للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالقنيطرة، والذي صدر على إثر تداول وسائل الإعلام عبر مصادرها الخاصة لخبر منع تلامذة بعض أحياء المدينة من التوجه نحو المدارس في إطار التعليم الحضوري، بذل استباق ذلك ببلاغ للرأي العام القنيطري، يكشف الارتباك التواصلي الذي تعيش على إيقاعه المديرية، والذي ما هو إلا عنوان لحالة الارتباك الذي يطبع الدخول المدرسي بالإقليم عكس ما حاول المدير الإقليمي الترويج له أخيرا في ندوة صحفية، لم تسلم بدورها من الارتباك.

سيدي يحيى الغرب. السلطات تقرر تأجيل الدخول المدرسي إلى غاية 5 اكتوبر

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *