م. قسيوي

أثارت عملية توزيع الدعم السنوي الذي يخصصه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إستياء مجموعة من الجمعيات والفرق الرياضية التي تم إقصائها في الوقت الذي إستفادت فيه جمعيات أخرى من “دعم سخي بحكم ولائها السياسي لمكونات بمجلس الجهة”، حسب تعبير مصادر الجريدة الالكترونية le12.ma، التي أكدت أن الدعم الذي تم صرفه بداية هذا الأسبوع حرمت منه جمعيات رياضية نشيطة، وتلعب أدوار طلائعية بقسم الهواة كما هو الشأن بالنسبة لفريقي نهضة باب برد ونادي وداد أمتار باقليم شفشاون.

وبهذا الخصوص قال محمد المودن رئيس شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، في إتصال هاتفي بجريدةle12،أن ما وقع من إقصاء وحرمان لفريق نهضة باب برد، ونادي وفاق أمتار باقليم شفشاون، من منحة رياضية يقدمها مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، أثار علاوة على مكونات الفريقين المذكورين، سخط جميع الجمعيات الرياضية بالمنطقة، خاصة في ظل عدم التجاوب مع تجهيز الملاعب وتوفير البنيات التحتية، رغم الإهتمام المتزايد للشباب بالرياضة وتحقيق نتائج إيجابية في المنافسات الرياضية بالجهة “.

وأضاف المتحدث نفسه أن شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، وعيا منها بأهمية الرياضة في القضاء على مجموعة من مظاهر الإنحراف والإجرام وسط صفوف الشباب بالمنطقة، قامت بالاتصال بمجموعة من المسؤولين ورؤساء الجماعات وأعضاء بمجلس جهة الشمال، من أجل تدارك إقصاء فريقين رياضيين بشفشاون من الدعم، وضرورة الاهتمام بشباب القرى النائية لضمان تكافؤ الفرص، وفتح المجال لإبراز المواهب والتأطير، ومحاربة الظواهر المشينة والمخدرات التي تؤدي الى تخريب العقول، وارتفاع نسبة الجريمة، دون جدوى”. 

وأشار المودن الى أن حزب التجمع الوطني للأحرار بالشمال، يولي المناطق النائية بشفشاون بشكل خاص وبالجهة بشكل عام أهمية قصوى، من حيث ضمان تكافؤ الفرص لإستفادة كافة الجمعيات التي تنشط في مجالات مختلفة من الدعم المقدم من المال العام، وتجهيز البنيات التحتية، وخلق مشاريع تنموية، ومحاربة الهدر المدرسي، والتخفيف من مشاكل واكراهات القطاعات غير المهيكلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *