عبد الرحيم هري: le12.ma

ساحة الامم في مدينة الدار البيضاء ساحة تحتاج إلى عناية أكبر، ويجب أن تنفتح على الفنون لكي تطبع المدينة بطابع يليق بعظمتها.

افتحوها في وجه الرسّامين والنحاتين والموسيقيين، عوض أن تتركوها مشاعا للزبّالين والبائعين المتجولين، الذين يتركون أماكنهم أكواما من النفايات.

ولاية الدار البيضاء تصدر قرارا متخلفا تمنع من خلاله أي نشاط فني في الساحة. بل وزادت بأن اعتقلت شبانا دنبهم الوحيد أنهم ينشّطون الساحة بالموسيقى الحية. فما الأفضل: فرَق موسيقية تنفض عن المدينة غبار الترييف الممنهج، أم بائعو انواع السلع؛ يتراكمون في الساحة ليحوّلوها سوقا يزيد من ترييف وبدونة المدينة؟

إن مجلس مدينة الدار البيضاء مدعو إلى التصرف بأسلوب يليق بمدينة عملاقة كالدار البيضاء، التي تحتاج إلى الجمال أكثر ما تحتاج لقرارات حائرة.

لم تكن الموسيقى، في يوم ما، سبب إزعاج ولم يكن الرسم او النحت، يوما، سببا في تذمّر الناس.. فاتركوا الشباب يبدعون في الشارع.

#لا لمنع الموسيقى في ساحة الأمم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *