المصطفى الحروشي

أقدم سبعة أعضاء بمجلس الجماعة الترابية تازناخت، باقليم ورزازات، منتصف الاسبوع الماضي على وضع استقالة جماعية من تدبير الشأن المحلي للجماعة، إلى عبد الرزاق المنصوري عامل الإقليم، مباشرة بعد صدور قرار المحكمة القاضي بعزل الرئيس محمد ايت اليزيد، من مهامه.

وحسب ما جاء في طلب الاستقالة الذي تتوفر جريدة         “le12.ma” على نسخة منه، فإن أعضاء المجلس الموقعين على استقالتهم، وجدوا أنفسهم مجبرين على القدوم بهذه الخطوة. 

وعزا الأعضاء استقالتهم لإصرار بعض أعضاء المجلس الجماعي على وقف عجلة التنمية، إضافة إلى الإزعاج المستمر الذي يمارسه أعضاء المجلس السابق والحالي في نفس الوقت.

وأضاف الأعضاء السبعة، أن من بين الأسباب أيضا التي دفعتهم إلى الاستقالة، هو تدخل بعض أعضاء المجلس خارج المكتب في تسيير شؤون الجماعة.

 وكانت المحكمة الادارية بأكادير، قضت يوم الخميس الماضي، بعزل محمد ايت اليزيد، رئيس مجلس جماعة تازناخت بإقليم ورزازات من عضوية مجلس الجماعة، مع ما يترتب عن ذلك قانونا وفق المبين من مقتضيات هذا الحكم.

وأفادت ذات المحكمة، في قضية محمد ايت اليزيد، بشمول الحكم بالتنفيذ المعجل وتبليغ نسخة من الحكم إلى عامل إقليم ورزازات كمدعي والمدعى عليه رئيس المجلس الجماعي لتازناخت.

وتجدر الإشارة  أن عامل ورزازات عبد الرزاق المنصوري كان قد أوقف الرئيس المعزول عن ممارسة مهامه من  رئاسة المجلس، بعدما أحال ملف طلب عزله على المحكمة الإدارية بأكادير، حيث قام بإشعاره  بقرار إحالة طلب عزله من رئاسة المجلس رقم 2671  للبت في موضوع القرار الذي أصدرته محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش تحت رقم 1422 بتاريخ 18 يوليوز الماضي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *