مصطفى قسيوي

دعا تنسيق نقابي وزير التريية الوطنية والتعليم العالي إلى “التريث في إتخاذ قرار بداية الدراسة إلى حين اتضاح التصور حول الوضعية الوبائية لاتخاذ القرار الصائب حول الطريقة المثلى لمواصلة الدراسة، وحتى يتسنى التحضير المحكم لكافة الإحتمالات المتعلقة بالمتغيرات الوبائية المحتملة، وصياغة سيناريوهات ممكنة وناجعة للتعامل مع كافة المعطيات الإحصائية لتفشي الوباء من أجل الاستئناس بها لإتخاذ القرارات المناسبة على صعيد الجهات والأقاليم والمدن والمؤسسات التعليمية خلال المراحل المقبلة“.

واقترح التنسيق النقابي في مراسلة للوزير الوصي على قطاع التعليم في مراسلة تتوفر الجريدة الالكترونية le12.ma، على نسخة منها، مجموعة من المقترحات والاجراءات  منها  “الاعتماد الكلي على التعليم عن بعد والتعلم الذاتي في حالة إستمرار الوضعية الوبائية الحالية خلال ثمانية 8 أسابيع ابتداء من شهر شتنبر إلى أواخر شهر أكتوبر قبل العطلة البينية الأولى، مع التوقيع  الالكتروني للأساتذة والإداريين على محاضر الدخول للمؤسسات التعليمية، وكذلك ضرورة توفير جودة الصبيب ومجانيته لجميع التلاميذ والأطر التربوية والإدارية، ضمانا لتكافؤ الفرص“.

كما دعا التنسيق النقابي المكون من الجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) ، الى “وجوب توزيع الألواح والمعدات الإلكترونية على التلميذات والتلاميذ في إطار الدعم الاجتماعي بدل المحافظ وتوفير اللوجستيك المناسب للأطر التربية والإدارية، وكذا تقويم المحطة السابقة، “التعليم عن بعد” و”التعلم الذاتي”، بعد شهرين من إعتماده، وتكييف الدراسة حسب الوضعية الوبائية وطنيا ، جهوبا ، إقليميا، محليا، مؤسساتيا، كل على حدة حلى حسب خصوصية الوضعية ، مع  تشكيل لجان مشتركة مع السلطات الصحية والمحلية على مستوى الجهات والأقاليم إلى جانب النقابات ومختلف الشركاء وممثلي الأسر لإتخاذ الأمر المناسب سواء تعلق الأمر بالجهة أو بالإقليم أو بالمدينة أو بالقرية، أو على صعيد المؤسسة التعليمية التي ينبغي أن يعهد القرار فيها إلى مجلس التدبير مع الإعتماد دائما على قرارات وتوجيهات اللجنة العلمية الوطنية“.

 كما إقترحت النقابات الثلاث، في مراسلتها، “إعادة النظر في الهندسة البيداغوجية بتقليص الوحدات الدراسية، وإعادة النظر في استعمالات الزمن ومدة الحصص والتناوب على حصة الاستراحة لتقليص حركية التلاميذ، مشددة على “إعتماد التعلم الذاتي وتكوين فرق بيداغوجية لإنجاز تكوين في الموضوع وإنجاز جذاذات حسب طبيعة المواد والمستوى الدراسي والمقرر السنوي. فضلاً عن تأجيل حصص الدروس التطبيقية إلى حين توفر الضمانات لإنجازها أو اللجوء إلى التفويج حسب المعايير الصحية“.

وطالب التنسيق  النقابي الثلاثي كذلك، بتحفيز الشغيلة التعليمية بالاضافة الى إتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير الوقائية الصحية الضرورية داخل المؤسسات التعليمية لحماية التلاميذ وجميع الأطر التربوية والإدارية وكافة العاملين بالمؤسسات التعليمية” تضيف مراسلة  التنسيق النقابي الثلاثي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *