فيصل بندادي

ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار، مضامين الخطاب الملكي السامي، الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي خصصه للوضعية الوبائية المقلقة في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19.

وذكر الحزب في بلاغ توصّلت الجريدة الإلكترونية Le12 بنسخة منه، أنه أمام حالات التراخي عند البعض، بعد رفع تدابير الحجر الصحي وخصوصا مع إرتفاع عدد المصابين بهذا الوباء، فإن الخطاب الملكي السامي، ومن منطلق حرص جلالته على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، يدعو إلى التحلي بروح المسؤولية والتقيد بالإجراءات الصارمة الخاصة بالتدابير الصحية على غرار ما قاموا به خلال فترة الحجر الصحي.

وعبّر “التجمّع” عن قلقه من التطورات الأخيرة للحالة الوبائية في بلادنا، قائلا أنها تضعنا جميعا أمام لحظة مصارحة مشتركة، تقتضي تغليب المصلحة العامة والالتزام والمسؤولية، فردية كانت أم جماعية، مضيفاً أن “الظرفية لا تسمح بالتساهل مع المستهترين بالإجراءات الصحية، من تباعد اجتماعي وارتداء للكمامة وغسل لليدين وتجنب للمصافحة، كما تناط بنا مسؤولية فردية لنصيحة المخالفين وتنبيه وتوجيه محيطنا المباشر حتى نرفع من درجة وعينا الجماعي”.

وإعتبر الحزب أن اللجوء لحجر صحي شامل للتخفيف من هذه الوضعية الصعبة، “خيار ذو كلفة باهظة، تتجاوز بشكل كبير الطاقة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، في ظل محدودية إمكانيات الدولة”، مناشدا جميع المواطنين والمواطنات الالتزام بالتدابير الوقائية قصد تجنب البلاد الدخول في مرحلة حجر صحي شامل، وبالتالي تجنب انعكاساته وآثاره، خاصة في ظل المؤشرات الميدانية التي سجّلت  أرقاما مخيفة. حسب البلاغ.

ودعا التجمع الوطني للأحرار في ختام بلاغه، جميع مناضليه وأطره ومنتخبيه بضرورة الانخراط في المعركة لمحاصرة الوباء، ومساندة المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية من أجل تحسيس وتوعية المواطنات والمواطنين والتنبيه بضرورة الالتزام الفردي والجماعي وتغليب روح المسؤولية تفاديا لوضعية أصعب وأسوأ من الوضعية الحالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *