بقلم: مصطفى جفال
باسمي أنا مصطفى جفال وبإسم مركز علم السياسة والقانون الدستوري، نعبر عن فخرنا واعتزازنا بالموقف الوطني الغيور للكتاب والمثقفين المغاربة: محمد بنيس، بيت الشعر، يحيى بن الوليد، أبو يوسف طه، زهرة رميح، أحمد الويزي، عبدالرحيم جيران، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وغيرهم من آلاف المفكرين والمبدعين والمثقفين المغاربة الذين تبنوا فلسطين وجعلوا منها قضية وطنية.
لن أنسى ما كان يقوله شاعرنا الكبير المرحوم محمود درويش: في تشعر وكأنك في فلسطين.
كان محمود درويش، يحب المغرب ومثقفي المغرب وكل أهل المغرب. المغرب شعبا وملكا و أحزابا وكل مكونات المجتمع أجمعوا على حب فلسطين وبالتالي يرفضون خيانة المارقين والخونة الضالين، ومصيرهم مزبلة التاريخ.
هؤلاء لايعرفون شيئا من التاريخ، فهم مراهقون حديثو العهد بالوجود. ولهذا فهم يتطاولون على شعوب عمرها عمر التاريخ. والتاريخ يحدث عمن تطاول على فلسطين على إمتدادا مئات السنين وكيف تم كنسهم ودحرهم. والتاريخ يحدث، لمن أراد ان يستوعب دروسه، عن مآل الغزاة الذين تطاولوا على فلسطين وشعبها، ولن تنفع الأموال.
