بقلم: يونس الخرّاشي (صحفي رياضي)
يحق لي، باعتباري صحافيا مختصا في الشأن الرياضي، أن أشعر بالفخر، وأعلنه، وأنا أشاهد، على مدار أشهر، زميلا شابا، اسمه خالد أزدون، يكبر يوما على صدر يوم في أعين المشاهدين المغاربة الأوفياء للقناة الأولى، وهو”يجاهد” بنفسه، كي يقرب المغاربة من الخبر اليقين، بابتسامة، وأناقة، وذوق رفيع، ومغالبة للتعب.
خالد أزدون، العاشق لريال مدريد، وللرياضة عموما، وأحد الوجوه الشابة، التي غيرت شكل التلفزيون المغربي أخيرا، وأضاءته بشعلات جديدة، مستنيرة بتجارب ذوي الخبرة، اشتغل، طيلة الفترة الماضية، في “مجابهة” تفشي فيروس كورونا المستجد، غير آبه بالإنهاك.
وهكذا، وكمتتبع لمسارات الصحافيين الرياضيين الشباب، المتميزين، صرت أنتظر الأخبار الرئيسية للأولى، ومعها أنتظر ما سيقدمه لنا خالد أزدون من جديد، ومثير، حول تفشي الفيروس، بل قل حول محاربة تفشي الفيروس؛ من ربورتاجات ولقاءات وتصريحات معدة بثقة وحرفية (شكرا للطاقم التقني وللمساعدين ولجميع من يشتغل في الإعداد وغيره).
ولأن المادة الإعلامية كانت تكمل وتشرح وتوضح التصريحات الرسمية لوزارة الصحة، فقد صارت مطلبا ملحا ويوميا، تألق خلاله هذا الشباب المجتهد، دون أن يشعر من يشاهدون بأنه انتقل بهم، وبسلاسة، من الرياضة إلى شأن آخر، مؤكدا مقولة أن الصحافي الرياضي الناجح يعد صحافيا شاملا بامتياز (يطول شرح الأسباب، وإسألوا عثمان العمير فهو ما يزال حيا يرزق أطال الله في عمره).
كل التحية والتقدير، مع الدعاء بالتوفيق المستمر، للزميل خالد أزدون، وللطاقات الصحفية الشابة في الأولى وغيرها من منابر إعلامية، تفيد بأن فتح الأبواب للطاقات الشابة يجعلها تبهرنا، وتؤكد لنا أن المجال مترع بالصحافيين الحقيقيين، وليس فقط بمن يرى فيهم البعض اختزالا للمشهد، ويتخذون ذريعة للسب والشتم والاتهامات الرخيصة.
شكرا سي خالد، والله يكمل بخير، وعملك في لبنان ممتاز، ويستحق الإشادة.