مصطفى قسيوي

وصف القيادي التجمعي رشيد الطالبي العلمي، فريق التجمع الوطني للأحرار بإقليم القنيطرة بـ” الفريق المحترف، الذي يضم شخصيات لديها تجربة كبيرة، وكفاءات وطاقات شابة ونسائية واعدة، ستجعل حزب التجمع  يقول كلمته في المحطات المقبلة “.

وأضاف العلمي في كلمة خلال لقاء للبرنامج التواصلي 100يوم 100 مدينة المنظم عن بعد بمدينة القنيطرة، أن حزب التجمع الوطني للأحرار قادر على “تدبير وتسيير الشأن المحلي بمدينة القنيطرة وإخراجها من وضعها الحالي، وجعلها مدينة متطورة وعصرية”، مشيدا في هذا الصدد بمجهودات النائبين عن الحزب، بوسلهام الديش وجواد غريب، اللذين يمثلان ساكنة القنيطرة بالبرلمان.

وفي مداخلة لها نوّهت جليلة مرسلي، عضو المكتب السياسي للحزب، بمحطة القنيطرة والنجاح الذي حققته، وبالنقاش الإيجابي والمسؤول الذي شهدته الورشات الذي أبرز مدى وعي القنيطريات والقنيطريين بمشاكل وحاجيات مدينتهم ورغبتهم الجامحة في تغيير الوضع.

وأشارت مرسلي إلى أن تجاوب مناضلي الحزب والمتعاطفين معه من ساكنة المدينة “يؤكد مدى فعالية فكرة الرئيس عزيز أخنوش المتمثلة في قافلة “100 يوم 100 مدينة”، ويبرز أيضا فلسفة وروح هذا البرنامج التواصلي الفريد من نوعه.

كما تحدثت مرسلي بإسهاب عما وصفته بـ” التجربة الفاشلة لتسيير وتدبير الشأن المحلي لمدينة القنيطرة، خصوصا في العشرية الأخيرة، التي شهدت تراجعا كبيرا على مختلف المستويات على الرغم من الوعود التي تلقاها سكان المدينة في مختلف المحطات الانتخابية خلال هذه المدة ” .

وشددت عضو الديوان السياسي للتجمع على أن “القنيطرة في حاجة إلى فريق كفاءات تتوفر فيه تجربة كبيرة وطاقات واعدة وخبرة التسيير لجعلها مدينة عصرية ومتطورة، وهو ما يتوفر لدى فريق التجمع الوطني للأحرار بالقنيطرة“.

ومن جهته، أشاد عادل الزيدي، عضو المكتب السياسي للحزب، في مداخلته ، عن إشادته بـ ” مستوى النقاش في محطة القنيطرة، ونوه بالنجاح الذي يبرز كفاءة وتجربة مكونات “الأحرار” بإقليم القنيطرة وبجهة الرباط سلا القنيطرة، مشيدا في هذا الصدد بمجهودات نساء الحزب وشبيبته بالإقليم والذي  يؤكد أيضا على وعي المشاركات والمشاركين بضرورة تغيير أوضاع مدينتهم إلى الأحسن، خصوصا في ظل ما تعيشه من تراجعات على مختلف المستويات من صحة وتعليم ونقل وبطالة وبنيات تحتية وغيرها“.

فيما تحدث سعد بنمبارك، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط  عن  ” مبادئ وفلسفة برنامج “100 يوم 100 مدينة” باعتبارها سياسة للإنصات يقوم بها الحزب للإنصات لمشاكل ساكنة 100 مدينة مغربية صغيرة ومتوسطة، في أفق صياغة برنامج تنموي لكل مدينة من خلال مقترحات وتوصيات المواطنين، والدفاع عن هذا البرنامج في مختلف المحطات المقبلة، مشيدا بهذه الفكرة الفريدة التي يتفرد بها حزب “الأحرار”، وأيضا بدينامية الحزب منذ ترأسه من طرف عزيز أخنوش “.

واعتبر بنمبارك أن نجاح محطة القنيطرة تؤكد جليا ” مدى استعداد مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار بالقنيطرة للمحطات المقبلة، منوها في هذا الصدد بمناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم وبالجهة، وتنظيمات الموازية على غرار الشبيبة التجمعية والمرأة التجمعية“.

كما أكد المنسق الجهوي للحزب في كلمته بالمناسبة على ” استعداد الحزب لتدبير وتسيير الشأن المحلي لمدينة القنيطرة، لإخراجها من الوضعية المتأزمة التي تشهدها، والتراجعات التي يسجلها سكان المدينة في مختلف المجالات والقطاعات، مشددا ، على أن الحزب ” يتوفر على كفاءات عالية وشخصيات تتوفر على تجربة وخبرة كبيرة في التسيير وطاقات واعدة، التي تبقى رهن إشارة ساكنة المدينة لتدبير القنيطرة وجعلها من المدن العصرية والمتطورة“.

 وفي نفس السياق، اعتبر بوسلهام الديش، النائب البرلماني عن الحزب بالمدينة ، محطة مدينة القنيطرة من قافلة “100 يوم 100 مدينة” فرصة أمام ساكنة المدينة لمناقشة مشاكل مدينتهم وحاجياتهم وأولوياتهم، وتقديم مقترحاتهم وتوصياتهم للحزب، على أن يعتمدها الحزب في وضع برنامجه لمختلف المحطات المقبلة، على غرار باقي المدن التي حطت بها القافلة الرحال“.

وأكد النائب المتحدث ذاته،  أن “من حق القنيطريات والقنيطريين أن يطمحوا للرقي وحياة كريمة خصوصا بعد التراجعات الكبيرة التي سجّلتها مدينتهم في قطاعات الصحة والنقل والتعليم والشغل والبنيات التحتية، على الرغم من المؤهلات التي تتوفر عليها المدينة“.

وفي مداخلة له بالمناسبة عبر  محمد حمور، المنسق الإقليمي للحزب بإقليم القنيطرة، عن ” سعادته لنجاح هذا اللقاء، الذي يأتي بعد الثقة التي حظي بها من طرف الرئيس عزيز أخنوش وأعضاء المكتب السياسي، ليقود الحزب في إقليم القنيطرة، مشيرا إلى أنه محظوظ جدا بما يتوفر عليه فريق الحزب بالإقليم من كفاءات وطاقات شابة ونسائية لديها رغبة كبيرة في خدمة مصالح المواطنات والمواطنين.

ووعد المنسق الإقليمي بالاشتغال مع كل مناضلات ومناضلي الحزب من أجل “خدمة مصالح المواطنات والمواطنين، منوّها في هذا السياق بمجهودات جميع مكونات الحزب في نجاح هذه المحطة التي كانت محطّ إعجاب وإشادة قيادات الحزب الذين شاركوا في هذا اللقاء”.

وأبرز في نفس الوقت الوعي والمسؤولية التي يتّسم بها المشاركات والمشاركين في ورشات اللقاء، مضيفا أن الأمر يتعلق بنماذج من “القنيطريات والقنيطريين المشهود لهم بالكفاءة والوطنية، مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة توسيع هذه القاعدة في المستقبل القريب، والعمل بشكل متواصل من أجل تحقيق التغيير المنشود وإعادة أمجاد القنيطرة“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *