الرباط:متابعة Le12 

في اعتداء غاشم على حرية الصحافة، تعرض الزميل يونس مجاهد القيادي باللجنة التنفيذية للفيدرالية الدولية للصحافيين وعدد من أعضائها، اليوم السبت، لهجوم من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقنابل مسيلة  للدموع، بمواد كيماوية محرمة دوليا قد تصيب بالشلل، قرب حاجز قلندية، جنوبي، رام الله بالضفة الغربية بفلسطين المحتلة.

وكتب مجاهد “اصبنا، مع عدد من الصحافيين، باختناق شديد،  جراء استعمال هذه الغازات، التي استعملت ضد المسيرة السلمية التي نظمت للتعبير عن التضامن مع الصحافيين الفلسطينيين”.

ووجه المكتب التنفيذي للفيدرالية الدولية للصحافيين يقول مجاهد في تدوينة فايسبوكيون، رسالة مفتوحة إلى رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، للاحتحاج على الاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد تظاهرة للصحافيين أعضاء الفيدرالية، عندما كانوا يقومون يوم السبت 17 نوفمبر 2018، بمسيرة سلمية في اتجاه حاجز قلندية، الذي تقيمه قوات الاحتلال.

وكان الصحفيون الحاضرون نظموا وقفة ضد ممارسات الاحتلال، تدخلت خلالها للتعبير، باسم الاتحاد الدولي، ان كل الصحافيين الشرفاء عبر العالم لن يسكتوا عما تقترفه قوات الإحتلال وان الاتحاد سيواصل فضحه لكل الجرائم التي تفترفها إسرائيل ضد حرية الصحافة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *