مصطفى قسيوي
قال عضو فريق التجمع الدستوري عبد الله المسعودي أن جائحة كورونا كانت لديها تداعيات سلبية على عدد من الفئات المشتغلة في المجال الفني، ومنها فئة الفنانين العاملين بالملاهي الليلية، وهي ” الفئة التي لم تتوقف يوما عن تسخير مواهبها لخدمة القطاع الثقافي والسياحي، والمساهمة في تنشيط النوادي والملاهي، مما جعل عملها الفني يشغل حيزا مهما في نشاط أغلب الأندية والمرافق السياحية، ويستقطب الكثير من السياح المغاربة والأجانب على اختلاف أعمارهم وأذواقهم”.
وساءل النائب البرلماني ، وزير الثقافة والشباب والرياضة في سؤال كتابي، توصلت الجريدة الالكترونية le12.ma ، بنسخة منه ، حول التدابير والاجراءات التي اتخذتها الوزارة لفائدة ” هذه الفئة من الفنانين التي تمارس عملها تحت وطأة عدة إكراهات، منها، ندة العرض الفني المحترم، ومناصب الشغل الكريمة، وعدم هيكلة قطاع العمل الفني بالملاهي، هذا إلى جانب سوء التدبير، وتدني الأجور وغياب العقود الضامنة لحقوقها”.
وأضاف النائب البرلماني عن دائرة أكادير ايدوتان ، أن “الأمر يستدعي ضرورة الإهتمام بفئة فناني الملاهي الليلية، وفتح حوار من أجل تنظيم وتحسين وضعيتهم المهنية، في ظل ما يعانونه من حيف وتهميش”.
