القنيطرة: المصطفى الحروشي
طوت المحكمة الإدارية بالرباط ، صفحة “البيجداوي” علال شكوة، بعدما قضت بعزله من رئاسة جماعة الحدادة بالقنيطرة، بناءا على حكم إدانته، بثمانية أشهر حبسا نافذا في قضية ما أصبح يعرف بقضية “انقلاب السحر على الساحر”.
وسبق أن رفضت محكمة النقض بالرباط، طلب الطعن في الحكم الاستئنافي الصادر عن محكمة الاستئناف بالقنيطرة، قضت بموجبه في يوليوز من العام الماضي، بمضاعفة العقوبة الحبسية النافذة التي سبق أن أدين بها مرشح حزب العدالة والتنمية في رئاسة جماعة “الحدادة” من أربعة شهور نافدة إلى ثمانية شهور، في ملف كان معروضا أمام القضاء.
وكان شكوة، قد سعى الى الإيقاع بمستشارَين في المجلس، في ملف ابتزاز ورشوة قبل ان يجد نفسه، محكوما بدوره بثمانية اشهر حبسا نافذا.
وحسب مصادر الجريدة، فإن سلطات القنيطرة أعلنت بداية تلقي طلبات الترشيح لمنصب رئيس جماعة الحدادة، اذ يبقى نائب الرئيس الأول “البامي” إدريس السعداوي، الأوفر حظا للفوز برئاسة الجماعة.
محكمة النقض تثبت حكم الحبس الصادر بحق البيجداوي شكوة وَ “مصباح” القنيطرة “”يتشفى”
