نعيمة من مواليد منطقة تيغسالين نواحي خنيفرة سنة 1974، هاجرات مع واليديها لهولندا و هي عندها ربع سنين، عاشت فأمستردام لسنوات، و بدات الكتابة بالهولندية و هي فسن صغيرة، 21 سنة.

هاد الكاتبة المعروفة بزاف فهولندا غا يوقعوا ليها مشاكل بسبب الكتابات الجريئة ديالها على الدين و الجنس و المخدرات، و تعرّضات لتهديدات بالقتل منذ سنة 2006 بسبب رواية كتباتها على رجال الدين اللّحايا فهولندا، إضطرات توّقف بسبابها على الكتابة و تدخل سوق راسها، هادشي خّلاها تدخل فحالة إكتئاب شديدة منذ سنة 2007 و تقطع علاقتها مع المحيط القريب ديالها و معارفها فالساحة ديال الكتابة والأدب.

رجعات ف 2010 برواية جديدة  سميتها نساء فينيكس (فينيكس حي معروف فأمستردام) كتحكي فيها على عائلة مُهاجرة جات عاشت فداك الحي و كتعاود فيها على العنصرية و الحقد و الكراهية اللي شافتها هاد العائلة من الجيران الهولنديين.

شي حدّ من جيران نعيمة الحقيقيين وصلاتو الرواية و قراها و حساب لو راه كتعاود عليه، مشا عندها للدار باغي يقتلها، اللّي خلاّه ليها بولحية ف 2006 كمّلو ليها الهولندي.

من بعد سنوات ديال العلاج النفسي و العذاب اليومي، نعيمة البزّاز وضعات حدّ لهاد المعاناة هاد الصباح و قرّرات تطلّع الجينيريك ديال حياتها و تودّعنا في صمت.

*هشام شارم / مدون

الصورة  للكاتبة الراحلة نعيمة البزّاز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. هذا مصير كل من هو بعيد عن دين الله الإسلام ! لا يهنأ له بال ! إما يعيش مضطربا أو ينتحر .. و في الآخرة حدث ولا حرج