مصطفى قسيوي

قال سعد الدين العثماني، إن  القرارات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تداعيات الجائحة كانت نتيجة تقييم أسبوعي لخبراء بلجنة علمية لدى وزارة الصحة والجهات الأمنية، ووفق احصائيات ومعايير محددة ، ولم تتخذ بشكل عشوائي كما يرى البعض ذلك  .

وأضاف العثماني في كلمة تأطيرية لأعضاء المكاتب المحلية والجهوية لحزب العدالة والتنمية  ، قائلا ” عند اتخاذ بعض القرارات لمواجهة تفشي كورونا لم تكن لدينا فرصة  الاختيار بين الجيد والسيء ، بل كنا نجد أنفسنا أمام الاختيار بين السيء والأسوأ ” وهو ما جعل كثيرا من المواطنين ” يتقلقو” لكن واجب الحكومة هو حماية المواطنات والمواطنين والصحة العامة بالبلاد، حتى لو كانت القرارات المتخذة قاسية أحيانا كما حدث قبل عيد الأضحى “.

وعن هذا القرار الذي أثار استياء المغاربة قال العثماني لأعضاء حزبه  ” حينما قلت مرتين أو ثلاث قبل مناسبة عيد الأضحى  بأنه لا داعي للسفر اذا لم يكن ضروريا  ، ” كلشي قال راه غي تيهضر” ، وهاهي النتيجة حيث وصلت نسبة الحالات الى الألف ضاربا المثل بمدينتي فاس وطنجة “.

الى ذلك دعا العثماني أعضاء  حزبه عبر الصفحة الرسمية للبيجيدي ، على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك “، الى الانخراط في المجهود الوطني لمواجهة الجائحة استجابة لنداء جلالة الملك في خطاب العرش الى القوى الوطنية قصد العمل سويا على مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة .

وأشار العثماني ،  الى أن حزب العدالة والتنمية جزء من هاته القوى الوطنية ، وعلى أعضائه أن يتركوا الخلافات جانبا وينخرطوا الى جانب القوى الوطنية في المجهودات الوطنية لمحاربة وباء كورونا وانجاح التدابير التي اتخذتها بلادنا في سبيل ذلك  .

كما أبرز العثماني أن خطاب عيد العرش الذي قدم خلاله جلالة الملك تشخيصا دقيقا للوضع و لتداعيات الوباء ، يبقى خطابا متفائلا في بدايته ووسطه وفي نهايته التي ختمها جلالة الملك بالأية الكريمة ” لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها، سيجعل الله بعد عسر يسرا . صدق الله العظيم“. يقول الأمين العام للبيجيدي ورئيس الحكومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *