م.قسيوي/ le12

بينما راج على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، ترقية القائدة بلصيق حورية الى درجة باشا ضمن الترقيات التي شملت عددا من نساء ورجال  السلطة  بمناسبة ذكرى عيد العرش لهاته السنة، أكدت معطيات جريدة le12.ma، حقائق أخرى.

معطيات الجريدة، اعتبرت أن خبر الترقية عار من الصحة لعدة اعتبارات، لعل من أبرزها أن القائد حورية بلصيق تحمل منذ اكثر من سنة” كراض”  “باشا” بينما تشغل منصب قائدة دائرة حضرية.

وتوضح المعطيات نفسها، أن الحقيقة الثانية، تكمن في كوّن نظام الترقيات عند وزارة الداخلية يخضع لضوابط ومساطر لا علاقة لها بالشهرة و “البوز”.

وتتعلق الحقيقة الثالثة بكون، الترقية العادية لايمكن أن تقفز على درجة أدنى من اجل الترقية في درجة أعلى، ما عدا إذا كانت الترقية استثنائية وهذا موضوع  آخر.

وبخصوص الحقيقة الرابعة أفادت معطيات الجريدة،  أن القائد حورية لو تمت ترقيتها بالفعل، كما راج خلال الساعات الماضية لجرت ترقيتها من درجة قائد إلى درجة رئيس دائرة أولا، وليس إلى درجة  “باشا”.

والحقيقة، الأخيرة التي لا يعرفها الكثير من الناس بما فيهم الصحفيين، حسب معطيات الجريدة، هي وجود عدد من رجال السلطة بالإدارة الترابية، يحملون درجة  “باشوات”، يتولون مهام قياد، من بينهم القائد حورية بلصيق.

يذكر أن القائدة حورية ، ابنة حي برنازيل الشعبي بالدار البيضاء ، حاملة شهادة الدكتوراه في العلوم القانونية، حققت شهرة واسعة داخل المغرب ووصل صداها الى خارج البلاد ، أثناء تدخلاتها لتنفيذ الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار كوفيد-19، بمدينة أسفي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *