le12.ma

شنت السلطة المحلية في مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، اليوم الجمعة، حملة لتحرير الملك العمومي.

وقد استهدفت الحملة التي باشرتها السلطة المحلية، مرفوقة بعناصر القوات العمومية، بشراكة مع مجلس المقاطعة، والتي ستتواصل ثلاثة أيام، سوق “بولرباح”، وخصوصا محيط المؤسسات التعليمية.

واستقبل السكان بارتياح كبير خطوة السلطات المعنية، معربين عن أملهم في أن تضع الحملة حدا لـ”التسيّب” الذي تعيش على وقعه المنطقة منذ سنوات.

ويعرف محيط السوق المذكور (بولرباح) وأماكن أخرى (ساحة المصلى، شارع المدارس) فوضى عارمة بسبب انتشار الباعة الجائلين، الذين ظلوا يعرقلون حركة السّير، نأتيك عن انتشار الأزبال ونشوب شجارات و”معارك” شبه يومية، مع ما يرافق ذلك من شتائم وتبادل السب بكلمات نابية لا تراعي السكان المجاورين. كما يتسبب بعض هؤلاء التجار في عرقلة ولوج التلاميذ لمؤسساتهم التعليمية.

ويشار في هذا السياق إلى أنه رغم استفادة تجار سوق بولرباح من دكاكين نموذجية في إطار هيكلة السوق، التي جرت قبل سنوات عديدة، فإن أعدادا كبيرة منهم ما زالت “تحتل” كل الأرصفة المجاورة، بل وحتى الطريق نفسه، الذي يتخذه كثيرون منهم مكانا لعرض خضرهم وسلعهم، متسبّبين في اختناقات مرورية، ما يعطل مصالح السكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *