le12.ma
عرفت قضية “الاقتحام” والشجار اللذين شهدهما عرس في الصويرة خلال الأسبوع المنصرم بعد “مداهمة” قائد -رئيس ملحقة إدارية عرسا في المدينة ذاتها تفاعلات وتطورات جديدة.
وقد استأثرت قصّة هذه المداهمة باهتمام الرأي العام المحلي والوطني، ما جعل المصالح المركزية لوزارة الداخلية تستدعي القائد المعنيّ للاستماع إليه. كما جرى، حسب آخر تطورات هذه القضية، الاستماع إلى باشا المدينة.
وبدأت تفاصيل القصة، حسب معطيات متطابقة، بعد “مداهمة” القائد حفل زواج بنت أحد أعيان المدينة في منتصف الليل، آمرا الجميع بإيقاف الحفل بدعوى عدم الترخيص والتأخّر في الاحتفال.
وبعد مناوشات ومحاولات للتحكم في الوضع، وأمام إصرار القائد على تنفيذ “أمره”، نشب شجار بيت القائد وأحد نواب رئيس المجلس البلدي كاد يتحول إلى ما لا تُحمَد عقباه لولا تدخّل بعض ضيوف الحفل الذين حالوا دون تحوّل العرس إلى مأتم.
