le12.ma

أشارت مصادر مقربة من إدارة مسرح محمد الخامس إلى أن الندوة التي ستحتضنها قاعة الحفلات والخاصة بندوة الدكتور عمر عبد الكافي لا علاقة لإدارة المسرح الوطني بها وليست طرفا في تنظيمها، وأن الجهة المنظمة هي جمعية جود كجمعية تنتمي إلى المجتمع المدني، وأن دور مسرح محمد الخامس في هذا الموضوع دور إداري لا غير، إذ أن المسرح، عندما تغيب الأعمال الفنية، ينفتح على الندوات واللقاءات المؤدى عنها.

وأضافت المصادر ذاتها أن الجمعية المذكورة توصلت بترخيص في الموضوع، وأن إدارة المسرح الوطني محمد الخامس تتعامل مع جميع الجمعيات والهيئات سواسية، وسبق لها أن نظمت “ليلة المساجد” و”ليلة القرآن” و”ليلة الأئمة”، ولقاءات الأحزاب السياسية، وغيرها من الأنشطة ما يؤكد انفتاح المسرح الوطني محمد الخامس على جميع الثقافات، بدون إقصاء ولا تحيز.

وأكدت مصادرنا أن إدارة المسرح الوطني محمد الخامس تعمل كل ما في وسعها لإرضاء جميع الشرائح المجتمعية وفتح المجال لكل الثقافات، قصد إثراء النقاش والاستفادة لا غير، بدون تبني فكر معين يتعارض مع التوجه العامّ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *