جمال أزضوض

لم يمضي على فضيحة سرقة أضاحي العيد بالعنف في “رحبة” الحي الحسني بالبيضاء سوى يوم واحد، حتى فجّر طبيب في الإنعاش والتخدير بالمسشتفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، فضيحة أخرى من العيار الثقيل، وذلك بعدما كشف أن مصابين بفيروس كورونا إقترفوا سرقات في حق لوزام المستشفى الميداني العسكري بنسليمان بعد تعافيهم ومغادرته.

وذكر الطبيب في تدوينة على حسابه على موقع “تويتر” أن مصابين بفيروس كورونا قاموا بسرقة أغطية الأسرة وصنابير ورشاشات الحمام، ومعدات مختلفة للأكل والعلاج من المستشفى العسكري الميداني بمطار بنسليمان مباشرة بعد شفاءهم وعودتهم لمنازلهم.

وفي تدوينة للكاتب الصحفي بوشعيب الحمراوي، كشف أن نزلاء المستشفى الميداني “لا يستفيدون فقط من التغذية والمبيت والعلاج والترفيه وفضاء النزهة.. بل توفر لهم عمالة بنسليمان حتى التعبئة الهاتفية لمن يحتاج إليها والحفاظات النسوية.. وثلاجات عمومية داخلية بها المياه المعدنية والمشروبات الغازية .

وأثارت تدوينة الإطار الطّبي الكثير من الغضب في أوساط المغاربة النشيطين على مواقع التواصل الإجتماعي، معتبرين أن مثل هذه المظاهر تؤكد على إنهيار القيم لدى الكثير من المغاربة.

وفيما ذهب البعض إلى كون هذه الممارسات “قد تكون موجّهة من أطراف معيّنة”، ربط آخرون هذه المظاهر بما سمّوها “سياسة التجهيل” محمّلين المسؤولية للدولة والمجتمع”.

عنكر يدون: ترسيم السرقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *