بقلم: إدريس الكنبوري

العفو الملكي عن عدد من المعتقلين في أحداث الحسيمة اليوم بمناسبة عيد العرش مبادرة ملكية عامة على طريق تلطيف الأجواء من خلال التوليف بين سلطة القانون وسلطة العفو.

وجهت الدولة رسالة إلى حراك الحسيمة بإستعمال القانون، ثم وجهت المؤسسة الملكية رسالة إلى الناشطين بإستعمال العفو.

العفو الملكي آلية مهمة جدا وفاعلة في رد الإعتبار وتسوية ما يمكن أن تقع فيه السلطة من شطط وعنوان على الدور الأساسي للملكية في المغرب كملجأ أخير لطلب العدالة.

هذا لمن استغلوا قبل بضع سنوات خروج الإسباني الشهير الذي نسيت إسمه، لكي يطالبوا بإلغاء العفو الملكي. يظل العفو عنوانا على محورية مركز السلطان ثم الملك في تاريخ المغرب.

ولعل عيد الأضحى أن يكون مناسبة للإفراج عمن تبقى من المعتقلين، والصحفيين، في إتجاه طي صفحة لا يريد أحد قراءتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *