الرباط: le12.ma

 

توصّلت تحقيقات الأمن الوقائي في الأردن إلى “عدم صدق ادّعاء يونس قنديل، الأمين العام لمؤسسة “مؤمنون بلا حدود” بتعرضه للاختطاف والاعتداء عليه واختلاقه لذلك، بالاشتراك مع ابن شقيقته”.

وفي هذا السياق، قال المتحدث الأمني إن فريق التحقيق الخاص، المشكل من الأمن الوقائي لمتابعة التحقيقات في قضية الادعاء باختطاف يونس عبد الفتاح قنديل والاعتداء عليه بدأت منذ لحظة ورود البلاغ في 9 نونبر الجاري باختفائه والعثور على مركبته وهو ليس داخلها في إحدى مناطق شمال عمان والعثور عليه لاحقا ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووفق المتحدث ذاته، فقد “اختلق قنديل الحادثة بأن أشخاصا مجهولين وملثمين اعتدوا عليه وتعرضوا لمركبته وأغلقوا الطريق عليه وأجبروه على التوقف تحت تهديد السلاح واصطحابه، رغما عنه، لى غابة قريبة من المكان وربطه والاعتداء عليه بالأدوات الحادة (كتابات على ظهره) وحرق أجزاء من جسده ووضع عبوة ناسفة على جسده وتركه بعد ذلك ومغادرة المكان”، إذ قام فريق التحقيق بجمع الأدلة من موقع العثور على المركبة وموقع العثور عليه.

وأضاف الناطق الإعلامي أن “التحقيقات وكل ما تم جمعه من أدلة ومعلومات حول القضية ولدت لدى المحققين قناعة بأن الجريمة مختلقة؛ ومن خلال متابعة التحقيقات تمكن المحققون في الأمن الوقائي من إلقاء القبض على أحد أقرباء الدكتور يونس (ابن شقيقته) بعد الاشتباه في علاقته المباشرة بالقضية.. وبالتحقيق معه ،اعترف باختلاق الجريمة مع الدكتور يونس بناء على طلبه، إذ جرى استدعاء الدكتور يونس؛ وبالتحقيق معه أنكر في البداية ذلك.. وبمواجهته بالأدلة والبراهين، اعترف فأحيل هو وابن شقيقته إعلى المدعي العام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *