فيصل بندادي

لم يدم على رواج إشاعة وفاة الفنان عبد الهادي بلخياط، سوى ساعة زمن حتى خرجت نجلته وزوجته يكذبان الخبر، ما جعل المغاربة يدركون دون تعب أن خبر الموت، لا يعدو أن يكون سوى كذبة أبريل متأخرة، الهدف منها تشتيت الأنظار وتنفيس طنجرة غضب الشعب من حكومة سعد الدين العثماني.

الباحث المتخصص في التواصل السياسي، سعيد جعفر، الذي سبق أن تلقى تدريبات أمريكية إلى جانب قادة بكتائب البيجيدي، في إدارة الحملات الإلكترونية يقول حول الواقعة: “ هاد اللعيبة ديال توجيه الأنظار عن موضوع رئيسي بإطلاق إشاعة وفاة فنان ولا رياضي ولا شخصية مشهورة هي من بين تقنيات التواصل السياسي باش تدير فجوة تخرجك من زاوية الحلبة. قريتها ففلسفة التواصل وفدروس التواصل السياسي فالدكتوراه وتلقيت فيها تكوينات أنا وخبراء البيجيدي فالتواصل. مكاين لا عبد الهادي بلخياط مات لا غيره توفي”.

وأَضاف: “بلخياط صحيح فصيح وحتا هو تفاجأ بالخبر مع ملاحظة راهم بزروا بواحد عندو اللحية ومن معسكرهم باش يعطيوا انطباع ديني فيه الحنان”.

وإستطرد الباحث في التواصل السياسي قائلا: “ اللي كاين دابا هو: العثماني صدر قرار فجائي بمنع السفر من وإلى ست مدن دون سابق انذار، حصول حوادث سير قاتلة فيها قتلى وجرحى نتيجة قرار العثماني، ما تبقى حيل تواصلية لتخفيف الضغط وتوجيه الأنظار، احتا يموت بلخياط بصح طول عمره ونصدقوكم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *