Le12.ma

شكل رجال القوات المساعدة “المخازنية” خلال تفشي وباء كورونا حلقة أشبه بالعين الساهرة التي لا تنام، من أجل أن ينام المواطن ويرتاح بالمقابل، كانوا يراقبون البؤر الوبائية ويلحون على المواطنات والمواطنين إرتداء الكمامات الوقائية حماية لأنفسهم وأهلهم وذويهم.

وبالجهد الذي بذله هؤلاء الرجال إلى جانب باقي المتدخلين من رجال الأمن العمومي والسلطات والأطر الطبية والتمريضية وغيرهم، إستطاعت بلادنا إحتواء الوباء والتقليل من حجم المخاطر التي كانت متوقعة ومنتظرة.

لقد تعودنا من هؤلاء الرجال المثابرة في العمل وأداء الواجب والتضحيات الكبيرة، فعلى سبيل المثال، وبالضبط بتاريخ 17 يوليوز 2020 وحوالي الساعة 19:00 مساء، تعرض أحد عناصر القوات المساعدة (ي. د) لحادثة سير خطيرة، أثناء قيامه بمهامه الموكلة إليه بالسد الإداري بجوار مركز محمد الخامس لذوي الاحتياجات الخاصة بسلا الجديدة، حيث نقل على إثرها وهو في حالة غيبوبة إلى المستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط لتلقي العلاجات الضرورية، وما يزال يرقد هناك إلى يومنا هذا السبت 25 يوليوز 2020.

هذا العنصر الشاب نموذج للتضحية وحسن الأداء في العمل، وما الحادثة التي تعرض إليها إلا نموذج للأخطار والمواقف التي يواجهها هؤلاء الرجال بشجاعة قل نظيرها، وإن سألتهم عن السر في ذلك، قالوا لك: كل شيء يهون من أجل الوطن وسلامته وأمنه واستقراره ورفعته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *