مصطفى قسيوي

أدى اختلاف في وجهات النظر بين أعضاء المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، إلى تأجيل الحسم في مذكرة تصور الحزب للقوانين المؤطرة للعملية الانتخابية خلال الاستحقاقات المقبلة ، بعدما كان مقررا تقديمها اليوم الأحد إلى وزارة الداخلية قصد دراستها وإعادة التشاور بشأنها إلى جانب مذكرات باقي أحزاب الأغلبية الممثلة بالبرلمان.

وقال مصدر حزبي للجريدة الإلكترونية le12.ma ، أن الأمين العام للحركة الشعبية ، امحند العنصر ، قدم أمام أعضاء المكتب السياسي المنعقد أمس السبت ، مذكرة جاهزة تتضمن تصورات الحزب للعملية الانتخابية ، مما أثار حفيظة البعض ، ورفعوا في وجه العنصر مطلب إعادة مراجعتها وفتح نقاش موسع بخصوصها قبل عرضها على وزارة الداخلية.

وأضاف المصدر ذاته ، أن سعيد أمسكان عضو الديوان السياسي ومدير المقر المركزي لحزب السنبلة ، كان من أكبر المعارضين للمذكرة التي تقدم بها العنصر ، وفضل عدم تقديمها لوزارة الداخلية بهاته الصيغة حتى يتم تنقيحها وتطعيمها بتصورات تستجيب لطبيعة المرحلة ، وذلك بفتح نقاش داخلي يستدعي مزيدا من الوقت ، مشيرا إلى أن المذكرة لم تعتمد على دراسات ومعطيات تبين إلى أي حد نجح مثلا نظام الاقتراع باللائحة أو عدم جدوى الاقتراع الفردي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *