م.الحروشي

 

كشف البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، في تدوينة عنونها ب”بدون لغة خشب..”، حقائق مثيرة حول مخاطر الإصابة بفيروس الكوفيد_19.

وجاء في تدوينة البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، موجه للعموم، وأنت تخاطر بالإصابة بفيروس الكوفيد_19 من خلال اعتقادك بكونك، و لأسباب متعددة، “مُمَنَّعٌ” و لن تطور أي أعراض خطيرة … وأنت تقرر ذلك بالنسبة لشخصك و تغامر بها، تذكر النقاط التالية المتبثة علميا لحد الساعة:

1- هناك خطر حقيقي من الإصابة بحالة حادة من مرض الكوفيد رغم أنك لست من المسنين و لا من الأشخاص في وضعية هشاشة صحية

2- لا أحد يمكنه أن يتكهن بالأثار السلبية للإصابة على المدى القصير ناهيك عن المدى البعيد بالنسبة لشخص مصاب بدون أعراض فما بالك بالأشخاص الذين طوروا أعراض خطيرة

3- الإصابة لا تعني أبدا بأنك لن تصاب بالعدوى مرة ثانية ولا تضمن أنك لن تطور أعراضا خطيرة في المرة الثانية و تحميك من الدخول في حالة حرجة

4- إصابتك ترفع من احتمال نقلك العدوى لكل جوارك  و حتما ستصيب أفرادا من عائلتك و حتما ستضع قريبا في وضعية هشاشة أمام خيار الموت أو الحياة

5- لا توجد أي ضمانة بأن اللقاحات قيد التطوير عالمية و لا ناجعة بالنسبة للجميع و لا دائمة التمنيع ضد كل أنواع فيروسات الكوفيد

6- استعمال الكمامة أنقذ و سينقذ الآلاف من الأشخاص في العالم بمشيئة االله

7- بدون لقاح ناجع، المناعة الجماعية ستستغرق ما لا يقل عن سنة ونصف إلى سنتين

8- سننتصر على الكوفيد إن شاء الله ولكن علينا أن نربي أنفسنا على هذا الوضع الطبيعي الجديد حتى نكون مستعدين في مواجهة أية أزمة مقبلة لا قدر الله

و بالتالي و في غياب اللقاح والعلاجات الفعالة، تبقى الإجراءات الإحترازية، وبشهادة جميع الباحثين و الخبراء، هي الوحيدة الفعالة في مواجهة هذا الوباء: التباعد والنظافة والكمامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *