قصة أطول يوم في حياة أشهر موثق بالقنيطرة.. بدء بمغادرة مقر الفرقة الوطنية وإنتهى في حبس “لعواد”

القنيطرة:le12 

يبدو أن أطول يوم سيكون في حياة أشهر موثق في القنيطرة، هو يومه الخميس الذي أشرقت شمسه بنقله من  مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، إلى العرض على النيابة العامة لدى إبتدائية القنيطرة في حالة إعتقال، قبل الإيداع في السجن المحلي بالمدينة، الشهير ب”حبس لعواد”.

لم يكن هذا الموثق الذي إشتهر بعلاقاته المتنفذة وحياته المخملية وحضوره المهيمن في ملفات التوثيق الكبرى بعاصمة الغرب، وإنخراطه في العمل الخيري والرياضي، يعتقد أن يأتي يوم ويمثل أمام النيابة العامة في حالة إعتقال ويحل ضيفا غريبا على مكان إسمه “السجن”.

قبل أربعة ايّام ستوقف فرق عن  الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، هذا الموثق الذي سبق أن إختفى عن الأنظار في ظروف مشكوك فيها، متذرعا بحصوله على شهادة طبية طويلة الأمد.

اقتيد الموثق من منزله بأحد الأحياء الراقية بالقنيطرة، نحو مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، للاستماع إليه حول المنسوب إليه.

 شرعت عناصر “لابين بيجي”، في مباشرة مسطرة البحث التمهيدي مع المشبه به، ومواجهته بالمنسوب إليه دون أن تنتهي مسطرة البحث الذي كان يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

إحتفظ بالمشتبه به رهن الحراسة، ليتواصل الاستماع إليه، قبل أن يجري عرضه، اليوم الخميس، في حالة إعتقال على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية، ذات الإختصاص الترابي.

معطيات الجريدة الالكترونية Le12.ma تفيد بأن النيابة العامة بعدما ذكّرت المشبه بِه،  بالتهم المنسوبة إليه، كما ينص على ذلك القانون، قررت  متابعته في حالة اعتقال  وإيداعه السجن المحلي الشهير ب “حبس العواد”، بعدما تقرر بدء أولى جلسات محاكمته في ال13 من شهر غشت المقبل.

يذكر أن الموثق المذكور، الذي سبق أن وضع إدارة ديوانه الفخم تحت إدارة زميل له ليتفرغ لتسوية العديد من الملفات العالقة، تطلبت وضع ممتلكات شخصية له رهن البيع.