الرباط: le12.ma
بلغت نسبة النجاح في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لسنة 2020، بجهة الرباط سلا القنيطرة، 71,27% في صفوف المترشحين المتمدرسين، مقابل 69,29% في الدورة نفسها برسم سنة 2019، محققة بذلك أفضل نسبة نجاح على المستوى الوطني.
وأوضحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، في بلاغ اليوم الخميس، أن عدد الناجحين في هذه الدورة بلغ ما مجموعه 54 ألفا و530 ناجحة وناجحا، منهم 24 ألفا و271 بالتعليم المدرسي العمومي، و6274 بالتعليم المدرسي الخصوصي، مشيرة إلى أن المديرية الإقليمية للرباط سجلت أعلى معدل وطني ب 19,47 من 20 (علوم فيزيائية- خيار فرنسية)، فيما بلغ عدد الناجحات والناجحين في صفوف الاحرار خلال هذه الدورة، 4566 بنسبة نجاح بلغت %39,16.
أما بخصوص توزيع الناجحين المتمدرسين على المديريات الإقليمية بالجهة، تبرز الأكاديمية، فقد حققت المديرية الإقليمية بالرباط نسبة نجاح بلغت 83،26 بالمائة، والصخيرات تمارة 76,06%، وسلا 70,69%، وحققت الخميسات نسبة نجاح بلغت 64,74%، وسيدي قاسم نسبة 71%، والقنيطرة 63,27%، فيما بلغت نسبة النجاح بمديرية سيدي سليمان ب 67,13%.
وبالنسبة للتلاميذ في وضعية إعاقة، والذين استفادوا من تكييف مواضيع الاختبارات، فقد تمكن 153 منهم من النجاح من أصل 207، بنسبة بلغت 73,91 %، علما أن عدد المترشحين الذين اجتازوا الاختبارات ضمن هذه الفئة على الصعيد الوطني بلغ 539 مترشحة ومترشحا.
وبحسب الأكاديمية، فقد بلغ عدد المترشحين المتمدرسين الناجحين بميزة حسن جدا 3318، وبميزة حسن 4950، وبميزة مستحسن 9875 مترشحة ومترشحا.
وبخصوص نسب النجاح حسب الأقطاب، بلغ عدد الناجحين بالقطب الأدبي والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل 12799، بنسبة نجاح تبلغ 56 بالمائة، وبالقطب العلمي والتقني والبكالوريا المهنية 22313، بنسبة نجاح بلغت 70%.
وأضاف البلاغ أن العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين المسموح لهم باجتياز الدورة الاستدراكية أيام 22، و23، و24 يوليوز الجاري، قد بلغ 17176، بنسبة تقدر ب 31,50%.
وبعد أن سجلت نجاح وتميز أداء كل الفاعلين التربويين والإداريين بالجهة لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، أعربت الأكاديمية الجهوية عن شكرها وامتنانها لكل الأطر التربوية وهيئات المراقبة والإدارة التربوية وموظفي الأكاديمية والمديريات الإقليمية، وكل المتدخلين والشركاء من مصالح الإدارة الترابية، والأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والقطاعات الحكومية، وكذا جميع جمعيات المجتمع المدني وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، على المجهودات والتضحيات المبذولة لإنجاح هذه المحطة المهمة في مسار التلميذ المغربي.
