جمال أزضوض

في ضربة موجعة لم تكن تتوقّعها القيادة الحالية لحزب الأصالة والمعاصرة، طالب سعيد حروزى، المنسق الإقليمي للحزب بإقليم القنيطرة، بإعفاءه من مسؤوليته الحالية داخل الحزب.

وقال حروزى الذي يُعد أشرس معارضي رباح، عمدة مدينة القنيطرة وأحد قياديي حزب العدالة والتنمية، في مراسلة إلى الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي: “يؤسفني سيدي الأمين العام أن أتقدم إليكم بطلب إعفائي من مسؤولية المنسّق الإقليمي للحزب بإقليم القنيطرة وذلك لظروف شخصية”.

وحسب ما تتوفر عليه جريدة Le12 من معطيات من مصدر مطّلع، فإن إستقالة حروزي -الذي يعد أيضا عميد فريق الاصالة والمعاصرة في معارضة بلدية القنيطرة- ما هي إلا خطوة أولى في إنتظار إقدام مجموعة من الأتباع على تقديم إستقالة جماعية من حزب التراكتور، وتوجّههم نحو حزب سياسي آخر، وذلك في وقت لا تفصلنا فيه إلا أشهر قليلة على العملية الانتخابية المقبلة.

ويرى متتبّعون، أن هذه التطورات التي يعرفها حزب “البام” على مستوى مجموعة من التنسيقيات على المستوى الوطني، وفي عهد أمينه العام الحالي، “ينذّر بقرب نهاية هذا الحزب الذي إنحرف عن مساره”. يضيف المتحدّثون إلى Le12.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *