جمال أزضوض

يسود في هذه الأثناء، غضب واسع في أوساط مترشحي ومترشحات الباكالوريا وأسرهم، وذلك بسبب عدم تمكّنهم من الإطلاع على نتائجهم -التي قالت الوزارة أنها ستفرج عليها اليوم الأربعاء 15 يوليوز الجاري- عبر ثلاثة مواقع رسمية، أحدهم مخصّص للمترشحين الأحرار.

وكشف مصادر خاصة بالجريدة، أن عطبا تقنيا لم تحسب الوزارة حسابه، أربك هذه العملية الهامة التي يتابعها الملايين عبر ربوع المملكة من تلاميذ وأباء وأولياء وأطر التدريس.

مصادر أخرى، أكّدت للجريدة أن “عددا من الآباء تمكّنوا من الحصول على نتائج أبنائهم مستغلّين معارفهم وعلاقاتهم في النيابيات الإقليمية والأكاديميات الجهوية”، فيما يظل الآلاف عبر المغرب “تحت رحمة” خادم “السيرفور” مواقع الوزارة الذي يبدو أن لم يتحمّل هذا العدد من الزيارات في آن واحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *