خاص 

“أقراص الصباغة” أو ما يسمى ب”جوطون”؛ موضوع يؤرق مهنيي الصباغة بالمغرب منذ سنوات، أصبح اليوم متجاوزا بعد أن أصدر مجلس المنافسة قرارا بسحب هذه الرقائق من منتجات الصباغة بناءا على مراسلتة الموجهة لمدراء مجموعة من الشركات الفاعلة في هذا القطاع، تتوفر جريدة le12.ma على نسخة منها ؛والتي تتعلق بتوقيع التعهدات المنبثقة من اجتماع المجلس بهؤلاء الفاعلين في أجل أقصاه 21 يوليوز الجاري؛ والتي تقضي بسحب هذه الرقائق من منتجات الصباغة وإعلان الأثمنة الجديدة للزبناء ،مع احترام مبدأ حرية المنافسة .

هذا وكان مجلس المنافسة، قد دخل في وقت سابق على خط قضية الممارسات التي تقوم بها بعض شركات الصباغة بالمغرب، المتمثلة في تحفيز حرفيي الصباغة عبر ؛ ” أقراص الصباغة “، أو ما يسمى بـ “jeton”، الموجود في قلب علب الصباغة، هذه الأخيرة تعتبر في نظر جمعيات منتجي وحرفيي الصباغة، خرقا سافرا لقانون حماية المستهلك، مؤكدة أن هذه الممارسة لا توجد في أي دولة بالعالم، باستثناء المغرب.

ممارسات تؤرق المستهلك 

يعتبر التهافت من طرف بعض مهنيي الصباغة ( الصباغ) على هذا “رقائق الصباغة” أمرا خطيرا حيث يوصي هذا الأخير المستهلك باقتناء بعض المنتجات التي تتوفر هذه الرقائق ولو على حساب الجودة ، مما يجعل المستهلك المغربي يقع ضحية هذه الأمور.

حيث أن بعض الشركات تخصص ما بين 15% و30 من رقم معاملاتها على شكل “جوطونات”، ما يمثل مبالغ هامة، بالنظر إلى حجم المعاملات بالنسبة إلى بعض الشركات الكبرى الذي يمكن أن يصل إلى 150 مليار سنتيم، ما يعني أنها يمكن أن توزع أزيد من 15 مليار سنتيم عبارة عن عمولات على شكل “جوطونات” لا يعلم بها إلا بائع هذه المنتوجات والصباغ الذي يستفيد منها، في حين لا يعلم المستهلك بوجود مثل هذه التحفيزات.

السوق المغربية الأغلى 

بسبب هذه الممارسات الغير قانونية ، فإن السوق المغربية تعتبر الأغلى مقارنة بنظيراتها من إفريقيا حيث أن معظم الشركات المغربية المستثمرة في إفريقيا تبيع نفس المنتوجات بأقل ثمن وبجودة أكثر ، والغريب في الأمر أن هذه الشركات التي تستعمل هذه الأقراص في المغرب نفسها التي تستثمر في إفريقيا لكن بدون وجود “الجوطون” ، مما يفسر في نظر بعض مهنيي القطاع بأن سبب استعمال هذه الوسائل هو احتكار سوق صباغة المباني بالمغرب وعدم السماح للمستثمرين الأجانب بالدخول إلى المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. الجوطون فيروس خلق العديد من المشاكل أهمها العلاقة بين الحرفي والزبون و اصحاب العقاقير ناهيك على أنه أضر بالحرفة خاصة من بعض الدخلاء والسماسرة

  2. الجطون سرطان قاتل
    اما بالنسبة لي الشركات التي تشتكي من هدا السرطان هي من صنعتهة وعندا اصبحت مشهورة على حساب الصباغ
    ثم بعدا ان داقت من ما صنعت من سم بدأت تبكي
    وتشكي فإن كانت حقا تهتم بالمستهلك فعليها ان تفرض على لائحة الثمن لي كل منتوج على حدا

  3. تعليق هو أن مجلس المنافسة يحطم الحرفي بهذا القرار السافر في حق جميع الحرفيين 2 ان المنتوجات الصباغة كلها كيماوية واذا مرض أحد الحرفيين بهذه المادة الكيماوية من يفوضه عن حياته هل يعوضه الزبون ام الشركة المنتجة واين هو الضمان الاجتماعي يعني الحرفي أصبح منعدما أمام المجتمع بالنسبة انا حرفي ولدي مجموعات عبر الواتساب وكذلك مجموعات أخرى عبر التواصل الاجتماعي في الفايسبوك وكذلك لدينا قناة عبر اليوتيوب بانا سوف نحارب منتوجات الشريكات واحدة تثلو الآخرين( يعني محاربة شركة بشركة ) حتى تقع في الإفلاس وفي ذلك اللحضة انتم المسؤولون في انتشار البطالة

  4. آمال الجنون في محله برغم من العديد من التحديثات التي ستواجه الشركات الصغيرة بالاخص

  5. الله على راحة الله عاد تفكرتوني حتى سإمت الانتظار وفقدت الامل في هذه الحرفة الشريفة
    إوا دبا إيه يالاه امالين جوطون خويو عليا لقنت

    1. حسن احيدو داكشي راه غير كينصبو على البشر انا براسي اوفعت فداك المشكل جبت المعلم قيد ليا سلعا ملي ملقا جيتون شاد معيا زكير فالخدمة اخصر ليا كولشي داز 6 شهر عوت لكولشي انا خصرت جوج مرات علود 5 دجوتونات ديال 100درهم

  6. واخيرا سوف يتحرر الحرفي الحر وسوف ينكشف كل المتطاولين على المهة لان الجطون تسبب في مجموعة من المشاكلام من طرف الزبون او من طرف الحرفيون

  7. السلام عليكم . بالنسبة لهذا الجطون.
    هناك العديد من الأطراف .منها المستفيد ومنها المتضرر . والكل يفسر الأمر من مصلحته.
    بالنسبة المستفيد: الشركات الكبرى .بعض الحرفيين الذين يوجهون الزبناء لسلع التي تحمل أعلى حطون.و بعض الباعة .
    أما المتضرر .الشركات الصغرى التي لا تضع حطون.حتى و إن كانت سلعتها أحسن جودة من الأخرى فهي غير مطلوبة من طرف الصباغ .و الزبون لأنه يشتري السلع بأكثر من ومنها.
    بالنظر لحجم الضرر الذي يسببه هذا الجطون .فيجب أن يضرب بيد من حديد على متل هذا البيع .
    بالنسبة لتدخل للاخ حميد للقاضي. فهو دليل على القيمة المادية المهمة التي يجنيها من الجطون . على العكس إن لم تكن فائدة مادية مهمة لن يتدخل بهذا الشكل . و السلام عليكم

  8. لو أن الحرفيين يفكرون قليلا في ما يخص الجطون لاستغوا عنه من زمان لأنه حرام قطعا بحيث كيف يعقل أن ما يسمى بالجطون يدفع ثمنه المستهلك ويأخذه الصباغ فهذا غير منطقي
    وملاحظة ثانية وهي أن حرفيوا الصباغة يشتغلون أكثر من الوقت ودائما حالهم المادي متأزم هذا ما يبين أن الدخل الحرام مهما بلغ لا يكفي وهذا رأيي الخاص والسلام.

  9. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قبل كل شيء. انا اتكلم بصفت كصباغ.قبل مانتكلم على الجطون. لهو ربح وهمي فقط.لاينال منه الصباع إلا التعب ولقيل ولقال.لاننسا اهم الأشياء. الثمن الدي يعمل به الصباغة الاجر اليوم 100 درهم هل هدا ثمن مناسب. هل يكفي صباغ هد البلغ لكي يعيش مكرم وشريف. كما في الدول الآخر لا وألف لا.من كترت القيل ولقال على الجطون. الم ترو الصباغة يعمل بدون حقوق او حماية قنونية. الم ترو اكتر من 30في/100 مكتلقاش باش تعيش .وحتى الخدمة مكيلقوهاش. من هدشي كووووول. انضر بعين الاعتبار لهد الصانع. لكيسهر ويتعب باش كيون الآخرين سعداء وبأقل الثمن. مفكرتوش هد القطاء خصو يتقنن او يتهيكل. لكي يضمن صانع حقوق ويولي عند الحق فكري كيف كاع القطعات الآخر. فنظركم هل ازالت الجطون. تنقص الثمن الصباغة لا وألف لا. القطعات الخاص كتزيد وقت بغات بدون تعرض. كسنطرال. أو لبترول. أو الفسفاط وغيرهم. حتى إلا تزول الجطون مغديا يغير والو .واستسح أن قلت كلام غير لإق

  10. الله احسن عوان صنايعي لي ماعندو لا تقاعد لا اسينيس ولا هم يحزانون ..