جواد مكرم

قادت نادية بنعلي، الكاتبة العامة لقطاع الشباب والرياضة بمعية مديرة الموارد البشرية وفريق عمل عن المديرية، بنجاح أولى جولات الحوار الاجتماعي القطاعي على عهد الوزير عثمان الفردوس، مع النقابات الأكثر تمثيلية بالقطاع.

وترأست الكاتبة العامة لقطاع الشباب والرياضة ابتداء من يوم الإثنين 06 يوليوز 2020  وفق بلاغ توصلت الجريدة الالكترونية le12.ma بنسخة منه، سلسلة لقاءات تم خلالها تقديم و تحيين مجموعة من النقاط الواردة في الملف المطلبي لكل نقابة ودراسة السبل الكفيلة لإيجاد الحلول المناسبة لها.

وتمحورت جل الاجتماعات حول محاور تهم بالأساس الأدوار الاستراتيجية لقطاع الشباب والرياضة والموارد البشرية وخدمات مؤسسات الشباب والرياضة وأيضا ملف الأطر المساعدة ومحور يتعلق بمؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة موظفي وأعوان وزارةالشباب والرياضة، إضافة إلى مواضيع أخرى تم التطرق إليها.

وأدرج ضمن النقط الهامة المدرجة في جدول الأعمال ملف الأطر المساعدة التي تعتبر شريكا أساسيا للنهوض بمؤسسات الطفولة و المرأة داخل القطاع. 

و في هذا الصدد، تعهدت الإدارة بالعمل  إلى جانب الشركاء الاجتماعيين على إيلاء هذا الملف العناية و الإهتمام اللازمين نظرا للأدوار الطلائعية التي تلعبها هذه الفئة في تأطير و تربية و تكوين الأجيال، و ذلك من أجل البحث عن حلول كفيلة بضمان راتب شهري يضمن لهم الكرامة و الحق في التغطية الصحية و التقاعد.

وخلصت هذه اللقاءات إلى ضرورة بناء شراكة حقيقية تروم بلورة ورقة طريق وبرنامج عمل على المدى القريب و المتوسط يحتاج لتكثيف الجهود من أجل إيجاد حلول ملائمة لجميع الإشكالات المطروحة، مع ضرورة إحترام كافة الشركاء، إدارة ونقابة، واستغلال الذكاء الجماعي لإقتراح بدائل تكتسي طابع الإبداع والتميز، تمكن من تجويد العمل د اخل المؤسسات التابعة للقطاع وتوفير ظروف عمل ملائمة لكافة الموظفين في أفق بلوغ درجات عليا من الرضا الوظيفي.

 وتقرر إستئناف هذه الاجتماعات بشكل دوري من أجل تنزيل كافة التوصيات والإجراءات وفق جدولة زمنية محكمة تراعي أولويات تقتضيها طابع وخصوصيات الملفات المطروحة.

الملفات المطروحة:

* إيلاء قطاع الشباب والرياضة العناية اللازمة لاستعادة المكانة المرموقة التي يستحقهاوالرفع من وثيرة أدواره واختصاصاته ليتبوأ الريادة ضمن النموذج التنموي الجديد.

* إرساء الحكامة الإدارية الجيدة؛

* تثمين وتأهيل الموارد البشرية؛

* إعداد نظام أساسي خاص بموظفي قطاع الشباب والرياضة؛

* تطوير آليات تدبير الموارد البشرية لإعداد مشتل للمسؤولين؛

*البحث عن آليات بديلة لتعويض الخصاص على مستوى الموارد البشرية بالقطاع؛

* تنزيل وإعمال حركية المسؤولين بقطاع الشباب والرياضة وإتاحة الفرص أمام الموظفين الشباب لتولي المسؤولية؛

*تنزيل حركية الموظفين مع إحترام المعايير؛

*تشجيع تولي المرأة لمناصب المسؤولية و دعم النوع الإجتماعي بالقطاع؛

*تشجيع الإبداع والتميز وتبني المبادرات المتميزة؛

*وضع برامج هادفة للتكوين والتكوين المستمر مع استحضار البعد الجهوي الإقليمي؛

*إيجاد الحلول الكفيلة بتسوية ملف الأطر المساعدة ؛

*إعادة هيكلة أدوار القطاع باعتماد رؤية حداثية معاصرة؛

*اعتماد مبدأ الإستحقاق والشفافية والتخصص لتقلد مناصب المسؤولية؛

*رقمنة آليات التدبير ووضع مساطر واضحة لتدعيم الشفافية؛

*تنزيل وإعمال توصيات مؤسسات الرقابة؛

*النهوض بالمؤسسات الشبابية والرياضية وتوفير كافة الآليات اللوجستية لضمان جودة الخدمات؛

*دعم مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة موظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة؛

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *