صوفيا العمالكي 

اثارت مذكرة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشأن توقيع محاضر الخروج، زوبعة من الانتقادات والغضب في صفوف رجال التعليم، وذلك بعد أن طلبت من هيئة التدريس بمختلف الاسلاك التعليمية غير المعنية بإمتحانات الباكلوريا بالإلتحاق بمراكز العمل لتوقيع محاضر الخروج يوم الاثنين 27 يوليوز، اي ثلاثة ايام قبل عيد الاضحى.

وتساءل العديد من اطر التدريس عن دواعي تأخير هذا تاريخ، مشيرين إلى أن هذه المذكرة “لم تراعي عامل البعد واجواء العيد وما يصاحبها من اكتظاظ في المواصلات وصعوبة في التنقل”.

 و في إتصال هاتفي لجريدle12.maمع أحد رجال التعليم المعنيين بالمذكرة الوزارية قال “إن الوزارة تعسفت في حق الأستاذ الذي ناضل من موقعه أيام الحجر الصحي  وواكب بكل شفافية و إنسانية الدروس التي تقدم عن بعد”.

وأضاف أن” أغلب الأساتذة لا تسعفهم ظروف الإلتحاق نظرا للطقس الحار وكذا غلاء التذاكر، خاصة وأن أغلبهم يدرّس في القرى البعيدة، دون إغفال وسائل النقل العمومي التي أغلبها لا يحترم الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، ما يجعل صحة الأستاذ مهددة“. حسب المتحدّث إلى Le12. 

ودعا المتحدّث إلى إعتماد التوقيع الإلكتروني والذي يمكن أن يحل محل التوقيع العادي، متسائلا في هذا الصّدد: “لما لا تطبقه الوزارة الوصية؟”. 

وأكدت المذكرة الوزارية المذكورة على أن توقيع محاضر الخروج  بالنسبة لهذه الفئة  سيتم بعد إتمام مختلف العمليات المتعلقة بامتحانات البكالوريا، مشيرة إلى أن هيئة  الإدارة التربوية ومختلف الموظفين والأعوان والعاملين بالمؤسسات التعليمية سيوقعون محاضر خروجهم بعد أن يتم القيام بالترتيبات المتعلقة بالدخول المدرسي المقبل، ابتداء من 20 يوليوز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *