مصطفى قسيوي

 

خلف استقبال نبيل بنعبد الله لعبد اللطيف وهبي ماسك مقود”تراكتور” ، بمقر حزب التقدم والاشتراكية موجة غضب من لدن مجموعة من قيادات الحزب التقدمي التي عبرت عن رفضها لأي تحالف مستقبلي مع حزب البام تحت قيادته الحالية .

وأكد مصدر حزبي للجريدة الالكترونية le12.ma ،أن مجموعة من قياديي  ومناضلي التقدم والاشتراكية يستعدون لإطلاق مبادرة تنظيمية تحد من أي تقارب لحزب “الكتاب” مع “بام وهبي” بحكم الفارق الكبير في الرصيد والمسيرة النضالية والخيارات الديمقراطية.

وأضاف المصدر ذاته أن مبادئ وتوجهات التقدم والاشتراكية أقوى من أن يعصف بها تحالف هجين مرتقب بين حزب وطني عريق وحزب تجهل بوصلة قيادته الجديدة، بعدما ظل معزولا منذ الولادة حتى هبوب رياح الربيع العربي.

وتسعي المبادرة التنظيمية المزمع إطلاقها داخل حزب التقدم والاشتراكية إلى قطع الطريق عن أي تحالف مع الأصالة والمعاصرة سيما بعد تلميح بنعبد الله إلى إمكانية ذالك في أفق التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وكان الأمين العام للتقدم والاشتراكية استقبل يوم الثلاثاء الماضي مرفوقا برئيسة المجموعة النيابية للحزب،عبد اللطيف وهبي ورئيس فريق حزبه بمجلس النواب في اطار سلسلة لقاءات اطلقها الراكب الجديد على ” التراكتور” سعيا لإيجاد موقع قدم داخل المشهد السياسي والاحتماء بأحزاب قد تخرجه من عزلته الضيقة. وخرج زعيم البام من اللقاء المذكور منشرحا بوعد من بنعبد الله حول إمكانية عقد تحالف، في الوقت الذي خرج فيه نفس اليوم من مقر حزب الاستقلال مكسور الخاطر حينما اكتفى نزار البركة خلال اللقاء الذي جمع بينهما بالنظر في امكانية تنسيق العمل البرلماني في نقاط قد تلتقي فيها وجهات نظر الحزبين مستقبلا وهو ما اعتبر رفض للتحالف بين الاستقلال والبام بقيادة وهبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *