فيصل بندادي
طالبت النقابة المستقلة لأطر المعهد الملكي لتكوين الأطر، المفتشية العامة لقطاع الشباب والرياضةّ، بالبحث في ما سمّته “ملفات فساد داخل المعهد، وإختلالات مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي مساعدين ومنها سطو المدير السابق على أحد هذه المناصب” تقول النقابة.
وأعلنت النقابة في بلاغ توصلت جريدة Le12 بنسخة منه، “شجبها لما تضمّنه بلاغ صادر عن الكاتب المحلي لنقابة أساتذة المعهد من إدعاءات”. حسب البلاغ.
وطالبت النقابة في البلاغ المذكور، الوزير والكاتبة العامة بوضع حد لما سمّته “النزيف الذي يعرفه المعهد الملكي لتكوين الأطر والذي يسيء ليس فقط للمؤسسةّ ولكن للقطاع ككل وذلك بتدخلهم الحاسم، حسب زعم النقابة، في التعيين الرسمي للمدير الحالي للمعهد”.
وندّدت النقابة بـ”إقحام بعض الطلبة في أمور نقابية وإدارية لا علاقة لهم بها؛ معلنة تشبث المكتب بممارسةٌ الحق النقابي باعتباره حقا دستوريا’.
وطالبت كذلك بتوقيف ما سمّته “أشكال التهديد المباشر أو الغير المباشر أثناء مزاولة الأستاذ لمهامه ولحقوقه النقابيةّ والتهديد بعدم الترسيم وعدم الترَقية”.
وأعلنت رفضه لما إعتبرته “هيمنة احد أعضاء المكتب النقابي لأساتذة المعهد في توليه رئاسة المكتب لأكثر من 15 سنة وبدون تمثيلية حقيقية، وتحكم احد الأساتذة على مجلس المؤسسة بتوليه مهام متعددة”. حسب زعمها.
وطالبت النقابة المستقلة لأطر المعهد الملكي لتكوين الأطر، إدارة المعهد، في ختام بلاغها، بتسوية التعويضات المادية عن المسؤوليات البيداغوجية لرؤساء الشعب ومختلف المسالك.
و ماذا عن اختلالات مباراة ولوج مسالك الإجازة و الماستر للموسم الحالي؟
لم سكت عنها الوزير السابق (الطالبي العلمي)، علما انه توصل بتقرير تزوير النتائج النهائية من احد الاساتذة العضو في لجنة الامتحانات؟
و اخيرا و ليس اخيرا، ألم يخن الوقت للوزارة الوصية ان تعترف بأبويتها لهذه المؤسسة التي اصبحت ومنذ أمد ملكا في يد مرضى سيكولوحيين يعانون مما يسمى عامة : أزمة السلطة؟