مصطفى قسيوي

قال إدريس لشكر ، عقب اجتماع زعماء أحزاب الأغلبية الممثلة بالبرلمان  المنعقد صباح اليوم بوزارة الداخلية ،  قصد تبادل الرؤى حول القضايا الأساسية المرتبطة بالتحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة ، أن حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيتداول في المقترحات التي سيتقدم بها  لوزارة الداخلية خلال اجتماع مكتبه السياسي الذي سينعقد يوم الجمعة المقبل.

وأضاف لشكر في تصريح للجريدة الإلكترونية le12.ma  ، أن الإتحاد الاشتراكي  طالب منذ حوالي ستة أشهر خلت رئيس الحكومة بفتح مشاورات مع الأحزاب السياسية حول العمليات الانتخابية ، وهو ما استجاب له العثماني ، بعد مدة ، بتكليف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بلقاء الأحزاب وحالت دون ذلك تداعيات جائحة كورونا  ، التي يبدو اليوم أنه من المفروض التعايش معها، وبالتالي لا مجال للحديث عن تأجيل الانتخابات يقول لشكر، مستدلا على ذلك بالانتخابات التي جرت بالولايات المتحدة الأمريكية  وببعض الدول الأوروبية .

وحتى لا تعرف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة نسبة مشاركة ضعيفة كما جرى بأمريكا وبعض دول أوروبا بسبب وباء كورونا ، قال الكاتب الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، أنه ينبغي البحث على وسائل وقواعد قانونية ووضع قطيعة كبرى مع أشكال الفساد الانتخابي وعلى رأسها المال والإحسان  من خلال مراسيم وقرارات وقوانين .

وعن دور الإتحاد الاشتراكي في هذه العملية ، قال لشكر أن من أهداف حزبه المساهمة في تطوير العملية الانتخابية بما يضمن نزاهتها ويضمن المشاركة والتعددية ومحاربة بلقنة المشهد السياسي .

وفي حديثه عن قضية العتبة التي أعادت بعض الأحزاب إثارتها ، أكد لشكر أن حزبه غير معني  بالعتبة حيث قرر إسناد النظر عن رفعها أو تخفيضها أو إلغائها ، ولن يكون للحزب أي موقف بخصوصها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *