le12.ma

انتهت المسيرة الاحتجاجية التي نظمتها التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، أمس الاثنين، في اتجاه وزارة التربية، بتدخل القوات العمومية لفضّ المسيرة، التي تزامنت مع مسيرة تلاميذ المؤسسات التعليمية، الذين يواصلون منذ أيام احتجاجاتهم ضد “ساعة العثماني”.

وقد أدانت التنسيقية، في بلاغ، ما وصفته بـ”القمع الهمجي” للمسيرة، بعد إصابة عدد من أعضائها بجروح متفاوتة الخطورة إثر التدخل الأمني.

وندّدت المصدر ذاته بـ”المقاربة الأمنية القمعية البالية، التي تواجه بها حكومة العثماني نضالات موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات السلمية والمسؤولة منذ مدة طويلة”، مشيرا إلى أن “التدخل الأمني خلف إصابة 15 أستاذا وأستاذة، 4 منهم حالتهم خطيرة”.

“وتعتزم التنسيقية، وفق بلاغها، تصعيد الاحتجاجات خلال المحطات النضالية المقبلة للرد على ما سمّته “ممارسات بالية”، محمّلة الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية جميع تبعات “هذه التصرفات الطائشة واللامسؤولة، التي تجابَه بها نداءات موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات من أجل تسوية ملفهم العادل والمشروع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *