مصطفى قسيوي

قبل لقاء وزير الداخلية المتوقع صباح يوم غد الأربعاء في إطار له بزعماء الأحزاب، أكد نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال تمسك حزبه باجراء الانتخابات المقبلة في موعدها المقرر السنة المقبلة،مستبعدا في الوقت ذاته أي تحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة تحت قيادته الجديدة في شخص عبد اللطيف وهبي.

 وحل وهبي بمقر حزب الاستقلال بطلب منه قصد اجراء مشاورات بين الحزبين، حيث اكتفى الأمين العام لحزب “الميزان” خلال اللقاء المذكور  بتهنئة راكب « التراكتور »بشكل متأخر معتبرا اللقاء فرصة فقط لبحث تنسيق مستقبلي بين فريقي الحزبين بالبرلمان في بعض نقاط  التقاء وجهات النظر ، وفق ماورد بنص البلاغ الذي أصدره الحزب

وذكر بلاغ لحزب الاستقلال اطلعت الجريدة الالكترونية le12.ma ، على نسخة منه ، أن اللقاء المذكور الذي يدخل في إطار سلسلة الاتصالات واللقاءات التي يجريها عبد اللطيف وهبي مع الهيئات السياسية، شكل فرصة لتبادل وجهات النظر وتقييم الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا خاصة في ظل التداعيات والتأثيرات السلبية لجائحة كورونا، إلى جانب التشاور بخصوص الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وهبي يغادر باب حزب الاستقلال خاوي الوفاض
وهبي يغادر باب حزب الاستقلال خاوي الوفاض

بينما تحدثت مصادر الجريدة أن استقبال الأمين العام للاستقلال لوهبي خرج باتفاق مبدئي فقط يهم التنسيق في قضايا معينة بغرفتي البرلمان سيما وأن الأمين العام الجديد للبام حل بمقر الاستقلال إلى جانب رئيس فريق حزبه بمجلس النواب رشيد العبدي الذي عينه  بلائحة توقيعات قدمت لرئيس مجلس النواب طعن في صحتها أبو درار رئيس الفريق النيابي المقال  فيما طالبت القيادية والنائبة البرلمانية ابتسام عزاوي بالكشف  عن قائمة الأسماء الموقعة عليها في مراسلة كتابية للأمين العام .

وأضافت المصادر ذاتها أن اللقاء كان من المنتظر أن تحضره الى جانب وهبي فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني الذي لا يعرف قياديون وأعضاء بالحزب  الأسماء المشكلة له باستثناء الأمين العام الجديد والمنصوري رئيسة برلمان الحزب ، ولعل هذا ما جعل لقاء وهبي التشاوري يخرج دون خلاصات باستثناء ما تم تناوله مبدئيا بين الطرفين ، تضيف المصادر ذاتها.

ويجري أمين « التراكتور » سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب سياسية للخروج من عزلته التي يعيشها منذ انتخابه على رأس الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *