جواد مكرم

 شرع العشرات من المصابون في بؤرة للا ميمونة في مغادرة المستشفى العسكري الميداني بكل من سيدي يحيى الغرب وبن سليمان، بعد تماثلهم للشفاء.

وتفيد معطيات الجريدة الالكترونية le12.ma، أن  ما لا يقل عن 200 مصاب ومصابة  غادروا خلال الساعات الماضية تباعا المراكز الاستشفاء الميدانية، بعدما تأكل خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا.

وبحسب المعطيات نفسها، فإن المعنيون بالأمر خضعوا لتحاليل مخبرية، قبل مغادرتهم نحو مقرات سكنهم، فيما لا يزال العديد منهم يواصل الخضوع للبرتوكول العلاجي الذي سبق أن أقرته السلطات الصحية بالمغرب من بينهم تلميذ يجتاز إمتحان البكالوريا.

وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد أعلن السبت 20 يونيو بالرباط، أنه على إثر ظهور بؤرة وبائية للعدوى بفيروس كورونا في بعض الوحدات الخاصة بتعليب الفواكه الحمراء بإقليم القنيطرة، تم إنشاء مستشفى ميداني بجماعة سيدي يحيى الغرب سيخصص لاستقبال حوالي 700 حالة إصابة التي تم اكتشافها بهذه البؤرة.

وأوضح  لفتيت في تصريح صحفي أنه إثر ظهور هذه البؤرة الوبائية تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات، ومن ضمنها إجراء التحاليل المخبرية لجميع العاملين في هذه الوحدات، مضيفا أنه تم إغلاق جميع هذه الوحدات، وسيتم نقل جميع حالات الإصابة المسجلة بها إلى المستشفى الميداني بسيدي يحيى الغرب. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *