رشيد الزبوري

 

قال كمال الهجهوج رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، في نسختها الثالثة، إن “الكورة خاصها تدور”، في إشارة إلى عزمه على إخراج أزمة رياضة الأساتذة من عنق زجاجة الأزمة.

وأكد المسؤول الرياضي الذي حل الأحد ضيفا على الزميل محمد أبو سهل في برنامج الملاعب الرياضية،” إن عمل اللجنة المؤقتة الحالية هو استمرار لعمل اللجنتين المؤقتيين السابقتين، والدليل في ذلك، أن دور اللجنة الثالثة هو تهييء الجمع العام الانتخابي للجامعة والسهر على إعداد انطلاق البطولة، و ما يتبع ذلك من تهييء الملفات والاعتمادات الخاصة بالجمعيات إلى حدود الموسم الرياضي 2018/ 2019 “.

وأضاف ” يشكل موضوع الانخراطات و المشاركات وعدد الرخص، الوضع الحالي لكرة السلة، ولو كان ذلك وضعا سليما، لم تكن هناك لجنة مؤقتة، ولهذا سيتم الإعتماد على الوسائل القانونية التي بين أيديها “.

وأشار أيضا ” أن هذا ظرف استثنائي، واللجنة المؤقتة مضطرة للاعتماد على أهلية الجمعيات الرياضية التي هي في وضعية قانونية، لكن نشاط كرة السلة متوقف منذ سنوات”.

وقال كمال الهجهوج ” إن ملف كرة السلة المغربية منقسم إلى عدة أقسام، هناك ملفات مرتبطة بظهير قانون الحريات العامة المتعلق بتأسيس جمعية، ثم هناك ملف متعلق بالاعتماد الذي تسلمه الوزارة، ثم الملف المرتبط بالجامعة، الذي يعرف طلب الانخراط بالجامعة، والمتضمن لعدة شروط، وهو مطلب ونداء لجميع مكونات اللعبة تجاوز القيل والقال، وأن دور اللجنة المؤقتة هو تهييء ملفات قانونية، لأن أعضاء اللجنة، مسؤولين أمام رؤسائهم لتطبيق أحكام قانون، والعمل على وضع خارطة الطريق الصحيحة والمبرر القانوني المعتمد”.

ويضيف الهحهوج ” أن مقر الجامعة سيكون مفتوحا قبل عقد الجمع العام للاطلاع على الملفات، وأن لا شغل للجنة، بتلك القضايا المتعلقة  بالخلافات والمحاكم والاختلاسات و غير مرتبطة بعمل اللجنة الحالية”.

 وستعد اللجنة المؤقتة برنامجا  لاستئناف البطولة الوطنية لكرة السلة، وسيتم إستدعاء جميع مكونات أسرة كرة السلة المغربية، في إطار يوم خاص لدراسة هذه المبادرة بحضور الأطر التقنية والمدربين والحكام وتنظيمهم في إطار جمعيات، بعد الاتفاق مع الوزارة و يكون هناك عقد الأهداف، ليسلم للمكتب المديري للجامعة الجديد، حتى يباشر مهامه بعد الجمع العام الانتخابي، يقول كمال الهجهوج.

“الكرة خصاها تدور” يقول كمال الهجهوج، وأن منذ أربع مواسم لم تتوصل الجامعة بأية منحة، ولهذا يتطلب مخاطب قانوني من الجامعة، يحاور الوزارة، وأن منحة الوزارة هي من المال العام، ويتطلب تسليمه في إطار قانوني.

وناشد الهجهوج الجميع، بترك المجال لاستئناف النشاط الرياضي وأن ” البنزين الوحيد ” هو المباراة الرياضية، يشارك فيه اللاعبون والمدربون والحكام ، وترك الصراعات والمحاكم  للمسيرين، وأن اللجنة المؤقتة التي يترأسها لن تدخل فيها أبدا.

ويرى الهحهوج، أن هناك أطر عليا، بإمكانها تسيير وتدبير رياضة كرة السلة المغربية، لها برامج، وعندما تلاقي طرفا بالطرف الآخر ترجع الأمور إلى غير ذلك. 

وشدد المتحدث نفسه، بأن الجمع العام الانتخابي للجامعة، لن تحضره الجمعيات الجديدة التي تأسست حديثا، وتحضره الفرق التي شاركت في آخر موسم رياضي، ولا يمكن في وقت الفراغ، أن تظهر جمعيات لم تمارس، و يتطلب من جمعية حديثة، بأن تكون عضو في الجامعة، يجب  حصولها على الموافقة، في الجمع العام، ويعتبر أن هناك فرق بين الجمعية المؤهلة والجمعية التي هي عضو الجمع العام.

و ختم كمال الهجهوج رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، بأن مقر الجامعة مفتوح للجميع وللفرق الجديدة أيضا، والباب مفتوح كذلك لتقديم الخدمات والإرشادات لتهيئ ملفاتها، حتى يتم قبولها في الجمع العام، وحتى تكون عضوا في الجامعة، وأفاد، بأن اللجنة المؤقتة ليست عدوا لأي أحد ولا علاقة بها بالصراعات والانتماءات وهمها الوحيد هو فك العقدة الحالية، وتنظيم جمع عام انتخابي قانوني بالجمعيات القانونية وعودة الممارسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *