صوفيا العمالكي 

 

“على جميع الركاب و المسافرين احترام شروط السلامة الوقائية مع ضرورة ارتداء الكمامة و ترك مسافة الأمان ” هي جملة يتم تكرارها بين الحين و الآخر في محطة القطار لتنبيه المسافرين و العابرين بضرورة احترام الإجراءات الوقائية المفروضة داخل المحطة.

 ملصقات توعوية وسلطات معنية بعين المكان، تفرض إرتداء الكمامات  مع احترام قواعد التباعد الإجتماعي و تعزيز التنظيف والتعقيم بشكل مستمر للقطارات و بالفضاءات المشتركة و كذا توفير المحلول الكحولي  بالمحطة و القطار على حد سواء هي الأجواء العامة التي تطبع  جل محطات القطار عبر ربوع المملكة.

ممرات قليلة و معدودة هي الوحيدة المسموح باستعمالها للوصول  لشباك التذاكر  وجب الإنضباط  لها، رغم طول مسافتها إلا أنها تعقم  باستمرار  للحرص على سفر في ظروف آمنة، إلى جانب مستخدمين  يرتدون الكمامات و الأقنعة الواقية  أثناء تعاملهم المباشر مع الزبناء .

الصرامة

عاينت le12. Ma عملية بيع التذاكر وسط مواطنين منضبطين ومحترمين للإيقاع المفروض داخليا في المحطة، عملية تمر  بشكل سلس،  وعلى غير العادة عند كل عملية شراء التذكرة  يكون المواطن مطالبا بالإدلاء بالبطاقة الوطنية الخاصة به إلى جانب  ترك رقم الهاتف  في حالة ما إذا سجلت أية حالة للإصابة  سيكون الوصول إلى المخالطين بشكل سريع  ومدقق.

ما إن تملئ المقاعد المسموح بها في القطار حتى يتوقف بيع التذاكر لتلك الرحلة و الاعتذار من المسافرين  بشكل لبق.

 وفي هذا الصدد صرحت إحدى المسافرات لجريدةle12.ma   أن “الإجراءات  الإحترازية جد مشددة داخلة المحطة  حيث أنه لا  يترك المجال للناس للتصرف بغير الشكل المسموح  به”.

و أضافت قائلة :”هاد كوررنا وكضاتنا و لينا كانردو البال”.

و من جانبه صرح أحد الشباب الذين يرتادون المحطة بشكل يومي، أنه في الأول كان يجد صعوبة في التأقلم مع الوضع بحيث أنه ينزل كمامته أو ينسى أن يدلي بالبطاقة الوطنية  قصد أخد التذكرة إلا أنه مع الوقت أصبح الأمر عاديا و طبيعيا بل ومطمئنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *