وجدة: جمال أزضوض

قال عمر حجيرة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، “إن حكومة العثماني يطغى عليها القول ويغيب عنها الفعل”، معتبرا أن مصير تحالف حزبه مع “البام”، رهن تدارس إخوان الأمين العام نزار بركة، على خلفية “تمرد منتخبي حزب “التراكتور” على توجيه قيادتهم بمناسبة الانتخابات الجزئية الأخيرة الخاصة بمجلس المستشارين”.

وأكد حجيرة، في حوار صحفي أجرته معه الجريدة الرقمية Le12.ma، ستنشره لاحقا، أن الحزب الحاكم “رفع سقف انتظارات المغاربة منذ توليه الحكومة سنة 2011، عبر مجموعة من الوعود والبرامج التي من شأنها أن تحدث التغيير المنشود، غير أن لا شيء من ذلك تحقّق، بالرّغم من حصوله على ولايتين حكوميتين متتاليتين وبأغلبية مريحة لأول مرة في تاريخ المغرب”.

وعلى المستوى الحزبي، قال حجيرة “إن حزب الإستقلال مباشرة بعد تنصيب القيادة الجديدة، إختار نوع من المعارضة سمّاها بـ”المعارضة الوطنية”، وهو ما يعني، حسب حجيرة، “عدم الإكتفاء بالانتقاد فقط، بل المساهمة، من موقع المعارضة، في بلورة مقترحات من شأنها التأثير إيجابا في تدبير الشأن العام”.

وبشأن تحالف حزب الإستقلال مع حزب الأصالة والمعاصرة خلال جزئية إنتخابات مجلس المستشارين الأخيرة، قال حجيرة، “إن نتائج هذه الإنتخابات والتي فشل خلالها مرشح “الميزان”، في الظفر بالمقعد المخصص لجهة الشّرق، طرحت ضرورة تقييم هذا التحالف على مستوى القيادات الحزبية بناء على أرقام ومعطيات دقيقة، تقوم اللجنة التنفيذية بتجميعها”.

وأكد المتحدث نفسه، “وجود منتخبون لم يلتزموا بتوجيهات قياداتهم فيما يتعلّق بدعم “البام” للإستقلال بجهة الشرّق على عكس ما حصل بجهة سوس من إلتزام إستقلالي”.

وكشف حجيرة لجريدة Le12 وجود أزمة مالية تعيشها جماعة وجدة، مشيراً إلى أن تعطّل عمود كهربائي واحد بالمدينة “يحتاج ميزانية خاصة به وقس على ذلك بباقي الإصلاحات”.

وأضاف رئيس جماعة وجدة، أن المجلس مُطالب بالعمل على إصلاحات متعدّدة في مختلف الأوراش والقطاعات، غير أن مداخيله محدودة بسبب تبعات الركود الإقتصادي الذي تعرفه كمدينة حدودية.

جريدة Le12 ستنشر الحوار المصوّر كاملا لاحقاً..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *